ساقى الزهر .. الشاعر: محمد السيد المحامي

كم راودتني الاماني أنني رجل

أحتاج للزهر في ليلي لترياقي

فسقيتها شهدا وعسلا رحيقا

فقالت اقبل ايها الساقي

فما وجدت نعيما بعدها ابدا

ففي أحضانها حبي وأشواقي

فليس لي عن قربها وعشقها بد

ففي بعدها ساعة في ذاك احراقي

فالبعد عن مهجتي حتما سيقتلني

والقرب من الحبيبة فيه اغراقي

في نعيم من العشق اذكره

في بيت من الشعر قاله الراقي

حين أتى لي ليرقيني ويحصنني

فقلت له اتركني ايها الراقي

فليس لي من حبها وعشقها بدلا

فاضمم يديك فإني نعمت باشرافي

حين ذكرت اسمها عرضا لفرقتنا

فصارت بقلبي جنونا وأحداقي

فلا تقولي ابتعد عني وقد علمت

اني في هواها صار اشراقي

والحب يا مهجتي قدر سيجمعنا

ولو تفرقنا الايام حتما ستشتاقي

فلم البعد عن ما تهوينه حتما

قولي احبك لا تغتر بفراقي

ففراق الاحباب لا شك قاتلنا 

فادركي حبيبا نعم هو الساقي

يسقي زهرة في البر يعرفها

من بين الزهور يوما سالقاكي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى