ذكرى ميلاد الأمة الإسلامية .. بقلم الكاتبة: ليندة حمدود

عام من القتل و الإبادة والتهجير والظلم والغدر و الخيانة.عام و غزّة قدمت شهداء و جرحى .
عام و غزّة تعيش وحيدة تناضل وتقاتل أقذر كيان محتل و أخبث جيش بالعالم.عام و غزّة تتهاطل عليها القنابل النووية و ترمى فيها الٱسلحة الفتاكة وترتكب بها المجازر و الإبادة.
عام و المقاومة الفلسطينية تدعو الأمة الإسلامية لمساندتها وللوقوف معها و لنصرتها في الدفاع عن مقدسات المسلمين.عام والأمة خذلت غزّة وشعبها وتركته للموت يصارع لوحده .
اليوم الذكرى العظيمة يخرج من بقي بغزّة ثابت وحيّ متعب من الحرب و من الفقد و من الدمار.الغزيين يريدون أن تنتهي الحرب ، أن يحافظوا على ما بقي من أهلهم.
أن يتنفسوا حرية لبرهة، أن يعودوا للشمال و يلتم شمل العائلة المشتتة من النزوح بين الشمال و الجنوب و الوسطى.عام و الملثم أبو عبيدة يخاطب الأمة و جمهروها ، و أنظمتها أن توقف سفك دماء غزّة و إيقاف الحرب .
مر العام و ظهر العالم على حقيقته ومرت المعاناة والوجع.دفن الشهداء و لا يزالوا المفقودين تحت الركام و لا يزال الجرحى ينتظرون الخروج للعلاج .ولا تزال غزّة تناضل لوحدها لكي تنتصر وتنتهي الحرب.