صاحبة جمعية خيرية تساهم في توزيع الكتب الدراسية الخارجية مجاناً

صاحبة جمعية خيرية تساهم في توزيع الكتب الدراسية الخارجية مجاناً
متابعة: دلال ندا
في ظل الأزمات الاقتصادية التي تواجه العديد من الأسر، برزت مبادرة إنسانية تحمل روح التضامن المجتمعي، حيث قامت السيدة سماح مؤسسة جمعية نور السماح لأعمال الخيرية المشهرة برقم (٣٥١٤) من أهدافها توفير الكتب الخارجية مجانًا للطلاب غير القادرين على شرائها. هذه المبادرة جاءت لتخفف من أعباء التعليم على الأسر المحتاجة، وتؤكد على أهمية دعم التعليم كركيزة أساسية لبناء مجتمع مستدام.
السيدة سماح محمود البربري الشهيرة ب سماح البربرى التي أسست هذه الجمعية، تعمل في المجال الخيري منذ سنة ٢٠٠٩، ولديها شغف كبير بتطوير المجتمع من خلال دعم التعليم. لاحظت أن العديد من الطلاب يعانون من عدم القدرة على شراء الكتب الخارجية التي تعتبر ضرورية لتحسين مستوى التحصيل الدراسي. انطلاقًا من هذه الملاحظة، قررت تأسيس هذه الجمعية لتكون جسراً يساعد الطلاب على الوصول إلى تلك المصادر التعليمية الهامة.
تفاصيل المبادرة: الجمعية تعتمد على التبرعات من الأفراد والمؤسسات الذين يرغبون في دعم العملية التعليمية. يتم جمع الكتب الخارجية الجديدة ، ثم توزيعها على الطلاب المحتاجين وفقاً لطلبات تقدم للجمعية. السيدة سماح وفريقها يعملون بجدية لضمان وصول الكتب إلى أكبر عدد ممكن من الطلاب.
كما تتواصل الجمعية مع المدارس والمكتبات لتحديد الطلاب الأكثر احتياجًا لهذه المساعدة. هذه المبادرة ليست فقط لمساعدة الطلاب على التحصيل الدراسي، بل هي أيضًا وسيلة لتعزيز ثقافة القراءة والتعليم بين الشباب.
التأثير والمستقبل: حققت المبادرة تأثيرًا ملموسًا على مستوى المجتمع المحلي. العديد من الطلاب الذين حصلوا على الكتب عبر هذه الجمعية تمكنوا من تحسين نتائجهم الدراسية، مما أعطاهم فرصاً أفضل للمستقبل. كما تسعى السيدة سماح إلى توسيع نطاق المبادرة ليشمل محافظات أخرى في المستقبل القريب.
وفي حديثها عن المستقبل، أكدت السيدة سماح أنها تأمل أن تتحول الجمعية إلى نموذج يحتذى به في دعم التعليم، وتشجيع المزيد من الأفراد والمؤسسات على المساهمة في هذا المجال الحيوي.
ختامًا: مبادرة السيدة سماح البربري ليست مجرد عمل خيري عابر، بل هي قصة ملهمة تعكس قوة الإرادة والرغبة في بناء مستقبل أفضل من خلال دعم الطلاب وتمكينهم من الوصول إلى الموارد التعليمية. في عالم مليء بالتحديات، تأتي مثل هذه المبادرات لتؤكد أن الأمل في التعليم ما زال قائمًا، وأن المجتمع قادر على تحقيق التغيير إذا تضافرت الجهود.