سيف الاستاذ يوضح الفرق بين التسويق وتطوير الأعمال

كتب: خالد البسيوني
قال سيف الأستاذ في حوار خاص معه، يعمل كل من تطوير الأعمال والتسويق معًا بشكل وثيق؛ بينما يركز التسويق بشكل أكبر على جذب عملاء جدد وعملاء محتملين، فإن تطوير الأعمال يتعلق أيضًا ببناء علاقات جديدة مع العملاء والحفاظ على هذه الروابط الجديدة للاستفادة منها عند الحاجة؛ ويمكنك التفكير في التسويق والمبيعات وتطوير الأعمال كدورة لتوليد العملاء المحتملين ورعايتهم، حيث يتعامل كل واحد مع جانب مختلف من رحلة المشتري:
الوعي: هذا عندما يدرك المشتري أن لديه مشكلة ويعرف أنه بحاجة إلى حل، ولكنه غير متأكد من طبيعة الحل حتى الآن؛ ومن أجل الحصول على فهم أفضل لما يمكن أن يكون عليه الحل، يبحث في السوق الاستهلاكية.
التفكير: في هذه المرحلة، يكون لدى المشتري فهم أفضل لمشكلته ويلتزم بإيجاد حل؛ وربما يفكر في بعض الأساليب أو الإجابات المختلفة، ولكنه لم يستقر على أي منها.
القرار: يعرف المشتري الحل الذي يحتاجه، بناءً على أبحاثه، وقد يبحث في خيارات متعددة من شركات أو بائعين مختلفين، قبل أن يستقر في النهاية على خيار واحد.
بمجرد أن تفهم طبيعة رحلة المشتري، سيكون لديك أيضًا فهم أفضل لأدوار كل قسم خلال المراحل المختلفة؛ وفي حالتنا، يكون تطوير الأعمال مسؤولاً عن الوصول إلى العملاء في مرحلة الوعي وكذلك في مرحلة التفكير، وسوف ينظرون عن كثب في مشكلة المشتري ويحاولون معرفة كيف يمكن أن تعمل منتجاتهم كحل.
ويعمل التسويق أيضًا في مرحلتي الوعي والتفكير ولكن مع بعض الاختلافات، حيث سيحاول المسوقون تقديم علامتهم التجارية مباشرة إلى المشتري أثناء مرحلة بحث المشتري؛ وأخيرًا، يكون فريق المبيعات مسؤولاً عن إرشاد المشتري خلال مرحلة اتخاذ القرار وحمله على اختيار منتجهم أو خدمتهم، وبالتالي إغلاق الصفقة.