ليندة حمدود تكتب: قتل بالقنص كل من يتحرك بمخيم جباليا

 

يشتد الحصار في يومه الخامس على مخيم جباليا.لا طعام ولا شراب أو تحرك في المخيم الذي فصل لإثنين.تطلق قوات الجيش الصهيوني النار على كل من أراد التحرك في المخيم، بشارع صلاح الدين قرب منطقة الدولة.جثث شهداء مرمية في الشارع المؤدي للمخيم بطلقات الرصاص الصهيوني.

حصار عسكري نازي، دبابات متوغلة تنتظر الدخول للمخيم الذي كان شوكة في حلق الكيان الصهيوني وحكومته النازية على مدار عام كاملا.

موت بطيء على طريقة النازية ،وضعه الكيان الصهيوني في جدول جرائمه الجديدة من خلال سياسة الحصار والتجويع المباشر للعالم.

الحصار ليس جديد على الشمال فهو لم يرفع أو حتى التجويع ولكن أن يجمعان معا بعد عام من الحرب والعالم يشهد الحرب في كل مراحل لأجل إنهائها بالدبولماسية فهي وسيلة أكثر تقدما اليوم بعيدا عن العالم.

لبنان وغارات بيروت و سياسة الرد على إيران كل إنشغال السياسة يعطي الكيان الصهيوني حقه في ممارسة كل الجرائم الباطلة على الشمال.

أكثر من مائة شهيد ملقون في نقاط متفرقة من المخيم اغتالهم الجيش الصهيوني على المباشر بعد محاولة الخروج من المخيم.لا تواصل مع العالم الخارجي أو الإسعاف لكي يلحق الجرحى.

سياسة الموت البطيء شنت على مخيم جباليا الصامد لكي يسقط صموده وثباته ويستسلم للكيان الصهيوني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى