كواد كابتر وبندقيات القنص في وجه صمود جباليا .. بقلم: ليندة حمدود

 

مشاهد القنص هي سيناريو الموت في شمال غزّة، و مسيرات كواد كابتر أيضا.الراجلين في الشمال الذين يخرجون لجحيم الحياة رغم فرضية الحصار ومصير الموت.مائة شهيد على طول مخيم جباليا تم إحصائهم بالتقريب من رجال الدفاع المدني نتيجة القنص.القنص المباشر المؤدي إلى الموت أو الشلل الكلي كما حدث مع مصور قناة الجزيرة فادي الوحيدي.قنص يستهدف كل الأعمار حيث تم نقل لمشفى كمال عدوان و المعمداني والشفاء أطفال تم قنصهم على العنق.

إنعدام شبه تام للوسائل الطبية وفقد للطواقم المختصة في إجراء عمليات جراحية مستعجلة مما يؤدي إلى إستشهاد أو إعاقة.سلاح القنص الهمجي يمارس في حقّ المدنيين العزل ولا يوجه لأسيادهم في ساحة المعركة.

مسيرات كواد كابتر تستهدف مدني ولا تستهدف بناية.أسلحة خبيثة من جيش شيطاني لها كل الحرية في حرب الإبادة على الشمال المحاصر الصامد.

لا قوانين ولا هيئات أو أنظمة تدخلت حتى لتنقذ الموقف.فالعالم أصبح بعد عام من الحرب غابة يحكمها الذئاب.

شحنات إضافية من الٱسلحة و القنابل النووية والدخانية و الفسفورية وبندقيات القنص وطائرات المسيرة والدبابات المدفعية إضافة إلى المرتزقة سينضمون ويدخلون الٱراضي المحتلة للجيش الصهيوني من أجل مواجهة فصيل فلسطيني مقاوم وشعب مدني أعزل.

سياسة أمريكا وحلفائها تمضي بالإنتقام والإبادة أما الحقوق و الإنسانية و الدمقراطية وحقّ الشعوب وممارسة الحياة تطبق فقط على العرق الأوروبي المستوطن والناهب للثروات أما أصحاب الأرض و الشرعية فيحكم عليهم بالموت قنصا أو جوعا أو عطشا أو تعذيبا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى