شهداء كرة قدم بمخيم الشاطئ .. بقلم الكاتبة: ليندة حمدود

 

نزوح اليوم كان أصعب من الأمس وأكثر حدة بمخيم جباليا.أهل المخيم جبروا على النزوح تحت القصف وطلقات الرصاص.

جباليا أخليت إجباريا وبقيت قلة قليلة في المخيم المطوق الذي حكم عليه بالموت و الإستهداف.على حركة النزوح الكبيرة الأولى في الشمال ،والأشد خطورة لأنها كانت على سلاحين للموت بنادق القنص ومسيرات الكواد كابتر.

في مخيم الشاطئ بالقرب من مخيم جباليا مقابل عيادة الفاخورة بساحة العيادة وضع فناء لعب لأطفال حرمت طفولتهم والعيش كباقي أطفال العالم طيلة عام وٱيام.في ضجيج لمحاولة نسيان النزوح القاسي و مجازر الأمس وعودة الحياة لطبيعتها كانت المجزرة المباغتة لقتل البراءة.

إستهداف مباشر لأطفال اللعب من سلاح الكيان الصهيوني المجرم.شهداء كلهم أطفال مزقت أجسادهم وتلاشت أعضائهم في فناء اللعب الدموي.

هذه هي حياة مخيم جباليا المحاصر الذي يعيش الموت كل لحظة.لا سياسة تريد أن تنقذ المشهد ولا أمة تريد السلام ولا ضمير يريد أن يستيقط.

فغزّة لا تزال تسجل قوافل الشهداء من كل الأعمار والشمال لا يزال ثابت صامد رغم سياسة الإبادة والموت.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى