استهداف سيارة إسعاف بمخيم جباليا .. ليندة حمدود
لن ينجو أحد من استهدافات الكيان الصهيوني.الجميع مستهدف مادامت القوانين تحمي الكيان الصهيوني ومنظومته الإجرامية.
جيش الكيان الصهيوني وحكومته النازية مصرون على إبادة الشعب بغزّة. جباليا المخيم يعود القصف لها و الإستهداف الجنوني للسكان الذين رفضوا النزوح.
جريمة مباشرة خارقة لكل مواثيق الصحة العالمية و المبادئ الإنسانية فالمجرم صهيوني متجرد من الإنسانية و المبادئ و الأصول.
مرت سيارة إسعاف تحمل مصابين من مسيرات كواد كابتر و الروبوتات المتفجرة و القنابل الصوتية تقوم بواجبها الإنساني للإغاثة و الإسعاف.
تركها الجيش الصهيوني تمر مرور الكرام لتصل لمنتصف المخيم تستهدف السيارة الحاملة للجرحى مباشرة كمتعة للقتل و القنص والترقب عن بعد.
توثيق إعلامي لطاقم الجزيرة الصامد بالمخيم ، صورت عدسة الصحافي المجاهد أنس الشريف الحادثة بكل حيثاتها ليس للعالم أو ٱحراره لكي يتحركوا أو يتدخلوا فموت غزّة لم يعد مهم ولكن للتاريخ لكي يضيف في صفحاته حجم الجريمة و الخذلان و التٱمر.
الكيان الصهيوني محتل والعالم متٱمر و الأمة متخاذلة و غزّة تناضل لوحدها.المواطن ،المقاوم، المنشد، البائع ، الطفل ، المحامي ،المعلم ، الدكتور ،العالم ، الداعي، المسعف ، الجريح و الشهيد
كلهم مستهدفون بغزّة لأنهم على أرض لن تساوم اليهود وقبلت الشهادة في سبيل الله دفاع على الحق ونصرة الدين نيابة عن ملياري مسلم.
