رحيل الأسد .. الزهرة العناق

 

وا حر قلباه على الشهيد

كيف أرثيك أيها السنوار

وقد ارتقيت مقاما لا تبلغه الكلمات ولا تفي به العبارات؟

كيف أعزي فيك فلسطين

أرض البطولة والعزة

وقد نثرت روحك في ترابها لتزهر من جديد بأشبال زئيرها وصل لعنان السماء؟

 

أيها الفارس الذي صعد إلى السماء

لم يكن للشهادة عندك سوى موعد كتبه الله لك في صحيفة الشهداء

فأتيت إليه مخلصا كما كنت في ميادين العزة

رفيقا لمن سبقك و رافقك من الأحبة

رحلت ومعك أحلام الطفولة، وحنين الأمهات، ودعوات الشيوخ، وصرخات الولدان 

 

إنك لم تمت يا بطل

بل ولدت في القلوب ولادة أبدية

لا تنطفئ بغياب ولا يخبو أثرها في الزمان

إن غاب جسدك ستبقى روحك منارة للأحرار

يعاهدك الأبطال أن لا تسقط راية حملتها

وأن تظل ذكراك قنديلا يضيء ليل النضال مهما اشتد الظلام

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى