تبرأت من عروبتي .. بقلم/ محمد السيد المحامى

تبرأت من عروبتي 

وطلقت من نسائي العرب

فقد برئت من عاركم 

وساءني غياب المروءة 

بعد غياب الأدب

ماذا دهاكم اين الجهاد

وقد سدتم به كل البلاد

وحزتم به كل مجد

لماذا الخنوع أمام إليه.ود

وهم ما استأسدوا على أي احد

تراهم يقتلون النساء

ويقتلون الصغار

وليس فيكم اي اسد

ولا لبؤة تثأر للصغار

وصرتم حثالة بين الشعوب

وضاعت كرامتنا للأبد

ماذا دهاكم تقيمون الليالي الملاح

لأقذار وتقدمون جزيتكم عن صغار

ماذا وصلتم إلى أي حد

لقد فقتم الاسفلين حين ذللتم

وطأطأتم الرأس وبعتم 

كل الجسد

في سوق النخاسه وليتكم 

تأخذون الثمن

بل أنتم من تدفعون كزانية تعطي من يزاني بعد ما باعته الجسد

ماذا دهاكم يا بغاة الفساد

حين تسلطتم علينا 

وبعتمونا للصوص البلاد 

وفرقتمونا وضاعت بلادي

وحل الحسد

تفرحون في من مات شهيدا

وتشمتون في رجال وليس منكم عزيزا أجد

لقد فاح ريحكم فلوث كل البلاد 

فمن أين أتيتم بذاك العفن

ترقصون على أشلاء العباد 

وتذخر أجسادكم بالعطن

فقد بال عليكم كل القرود

وصرتم تيوسا ترى الدياثة 

شرفا 

واصبحتم قرودا تخشى المحن

اين ذهبت ديانتكم التي تغار على شرف النساء

وتقاتل من أجل طفل 

وتأبى الذل ولا تخاف الفتن

بل تضرب بيد من حديد 

فاين أياديكم التي سبحت للإله

لمن تسبح الان وبأي ثمن

لقد صرتم عارا تشمئذ منه العباد 

وليست تبكي البواكي على موتكم

وقد تعريتم ولا وجود حتى للكفن

خسئتم يا رعاة الدعارة والنجاسة والجبن والذل 

لأذل شعب وما من وطن

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى