ليندة حمدود تكتب: وما تلك بيمينك يا موسى

 

ورحلت يا سيدي حتى في رحيلك وقفت شامخا زعيما لا يليق في رحيلك إلا تاريخ يصنعه العظماء.

خرجت من العرين ،نحيفا ، ذو بأس في ساحة الشرف مضيت بسترة المقاوم وحملت أصلك وبذور الزيتون في كوفية الشرف للوطن تغطي عيون الأسد بشراسة في مواجهة الجبناء.

يوم الخميس الموافق ل 17 من أكتوبر إرتقى زعيم الأمة الٱسير ،القائد ، المجاهد شهيدا يحيي السنوار أبا إبراهيم في معركة الشرف بتل السلطان بمدينة رفح في صفوف المواجهة الأولى.

الأمة تخسر من غدر بالكيان الصهيوني لحنكته في صفقة القرن الذي انبطح فيها الكيان الصهيوني مع المقاومة الفلسطينية حماس (وعد الٱحرار ) وقدم فيها الشهيد يحيي السنوار على طبق من ذهب لغزّة ولا يعلمون أن الأسد عاد لعرينه لينتقم من الضباع.

يحيي السنوار الٱسير المحرر، السياسي الذي لم يخض سياسة خارجية بعد عن غزّة بعدما تم مبايعته خرج بسلاحه ولم يجلس في كرسي السلطة الذليلة.

دمر غزّة،حارس الأسرى، جوع شعبه، يعيش في مكان ما بنفق بعيدا عن الدمار و الحرب.مجموعة إشاعات خلقها الكيان الصهيوني للعالم لكي يدمروا غزّة وشعبها ودعمها المتصهينين العرب للطعن في شرف قائد الأمة.

العالم كان مع تاريخ آخر يسجله بطل مقاوم ، ابن مخيم مدينة العزّ (خانيوس). في معركة الشرف وفي الصفوف الأولى خرج المجاهد القائد يحيي السنوار يواجه جنود الإحتلال الصهيوني و حتى بعد إصابته جلس سيدا في مكان الشأن العظيم كما يحب دائما كرسي العزّ في وسط الخراب .

بيمينه العصا كموسى يتوكأ عليها لتكون آخر مواجهة للتصدي لمسيرة الكيان الصهيوني التي أردته شهيدا في مقطع تصويري للعالم خرج يوثق كيف كان القائد المجاهد الشهيد يقاوم لٱخر رمق مع أخبث كيان على الأرض.عاش زعيما ورحل زعيما ،مشاهد عزّ أثبت أن هذا الكيان الصهيوني ليس إلا مجرم يؤلف روايات كاذبة ليقتل الجميع.

أهانهم في حياته وأركعهم جميعهم و جعل منطقة الشرق الأوسط صفيح جحيم ستمتد فيها حرب إقليمية وأهانهم أضعاف بعد إستشهاده ليبين للعالم أن جيش الكيان الصهيوني مجرم،لقيط هدفه ليس السنوار فقط بل كل مدني يدافع عن العقيدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى