ليندة حمدود تكتب: مائة شهيد في لحظة ببيت لاهيا
مائة شهيد في لحظة ،تمزقت أجسادهم، و خرجت أحشائهم وطلعت أرواحهم للسماء لتشكو الله عن خذلان الأمة وتطلب من رسول الله أن لا يشفع لأمته التي خذلت إخوانهم بغزّة.مجزرة بمشروع بيت لاهيا في مربعات سكنية كاملة ،حشد فيها المواطنين لبر الٱمان الصهيوني المفبرك .
جثث تطايرت على الأشجار وفي شارع لهول الإنفجار وانقطع الإتصال مع العالم الخارجي لكي يباد سكان بيت لاهيا في صمت.جريمة إنسانية مروعة في حق المدنيين بلحظة قدم الشمال مائة شهيد دون اسعاف أو تدخل أو طوارئ.
المجازر بالأعداد الثقيلة يعودون للشمال من أجل تفريغه ليس من التهجير الذي فشل مخططه ولكن بالإبادة التي تمارس بكل الحقوق النازية المفوضة من الغرب.
العائلات المستهدفة بالمربعات السكنية في مشروع بيت لاهيا تعود لٱل شريف، الهندي،الكحلوت،الدريوي ، عبيد.عائلات أبيدت كلها في مشهد خبيث في حق الروح البشرية.حصيلة أولية تفيد أن كل المفقودين صعب انتشال جثثهم بسبب الإنفجار وغياب المعدات وتبعثر الٱشلاء
فكم سنفقد بغزّة لكي تنتهي الحرب؟
ومن هي المنطقة التالية في جريمة الإبادة؟.
