من جباليا الرجال لروح شهيد الأمة .. بقلم/ ليندة حمدود
ملاحم الرجال في جباليا تعود للأفق من جنود الله في كتائب الشهيد عزّ الدين القسام.
جباليا الورقة الرابحة،الشوكة العالقة في حلق الكيان الصهيوني تخرج من ركام المخيم وتسطر معارك بطولية تغيض فيها جنود الشيطان الصهيوني.
بعد عام وٱيام بالشمال المحاصر، أين يمكث بطلان،شعب صامد رفض التهجير ومقاومة باسلة تواصل كفاحها.
في فيديو يصنع الٱبطال فقط، من عمق مخيم جباليا المحاصر و الموطق بأخطر الترسانة العسكرية و أحدثها فتكا و إيصاب
وهدية لشهيد الأمة والعالم القائد المجاهد الشهيد يحيي السنوار فجرت دبابات على طول سلسلة متواصلة من بضاعة الكيان الصهيوني التي لم تفجر على المخيم.
(بضاعتكم ردت إليكم ) هكذا كان شعار النصر في مخيم الرجال الذي لا يزال يخرج الجنود جثث ويدمر الترسانة لنفايات بمصنع الخردوات.
مقاطع فيديو نشرها الإعلام العسكري لكتائب الشهيد عزّ الدين القسام تكذب تلك الرواية الصهيونية مرة أخرى أن جباليا أفرغت بالكامل وتم القضاء على لواء المخيم و تصفية كل المجاهدين فيها ونجحت خطة الجنرالات الصهيونية في إستيطان المخيم.
مخيم جباليا لن يسقط و إن بقي فرد واحد يكافح، جباليا مصنع الرجال وإن تٱمر عليها كل ذئاب الأرض.
