اعتقالات تعسفية لرجال مخيم جباليا .. الكاتبة: ليندة حمدود

 

جمع كل الرجال بمخيم جباليا وتجريدهم من ملابسهم وجمعهم في شاحنات وأسرهم لوجهة مجهولة.

جريمة أخرى للكيان الصهيوني في مخيم جباليا بشمال قطاع غزّة بعدما رفضوا التهجير والخضوع لسياسة الكيان النازي.

أمام زوجاتهم و عائلاتهم نكل برجال المخيم الصابرين تحت الضرب و هجوم الكلاب وصوت الرصاص ليجروا جميعهم في أبشع صور العذاب يرتكبها احتلال في الزمن المعاصر.

أكثر من مائتان مواطن قدوا إلى جهات مجهولة لا يعلم أحد مصيرهم حتى اليوم.

الأسر لم يتوقف على الرجال أين تم جمع نساء وبنات غزّة ورميهم في حفر لا يقل عمقها على ثلاث أمتار بمدينة الشيخ زايد بالمخيم ودفنهن أحياء بدون أكل أو مشرب أو لباس ينتظرن مصير الموت في عقاب جماعي لجنود الكيان الصهيوني الذي يملك كل حقوق الدفاع عن النفس!

في أجواء الموت والإبادة والتهجير والجوع ونفاذ كل مقومات الحياة الطبيعية للبشر بشمال قطاع غزّة وفي موجة برد نساء ورجال غزّة يدفعون ثمن صمودهم وثباتهم بالشمال المحاصر ورفضهم كل سياسات التهجير القسري.

خبر لم يتناوله الإعلام ولم يسلط الضوء عليه فبعد الحصار لتسعة عشر يوما وإنقطاع الإتصال جنود الشيطان الصهيوني وجد حريته في ممارسة جريمته التي ليست الأولى في انتهاك حقوق الإنسان ولكنها الأخطر و المقيتة البعيدة عن الأضواء الإعلامية فهو لا يهتم لأحد.

أقذر و أخطر جيش في العالم ناله منذ مدة وتطاول وواصل ممارسة الجريمة في غزّة لأن المجرم حر لم يقدر عليه بشر في المعمورة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى