ليندة حمدود تكتب: كمين جباليا على أرواح شهدائها

 

جباليا التي تعيش الحصار و الإبادة و الظلم و الخذلان  تقدم مشاهد العزّ و الكرامة للثأر لشعبها المكلوم.

من منطقة الصفطاوي بغرب المخيم أين تمكث كل الترسانة العسكرية العالمية بأسلحتها المدججة و تكنولوجياتها المتطورة.

كمين جباليا الحر لجنود الله من كتائب الشهيد عزّ الدين القسام خرج في لوحة عسكرية بتخطيط أكاديمي عالمي درس في غزّة فقط.

الإيقاع بقوة الهندسة وتدمير رطل عسكري كامل من جنود الكيان الصهيوني.مشاهد تشرح الصدر وثأر يلم الجرح لشهداء المخيم.

دقة العملية التي استخدمت فيها أسلحة متنوعة من ( عبوة الشواظ وتاندوم وTBG ) للقضاء على قوة كاملة مراقبة بمسيرات كواد كابتر وكامرات مراقبة و غطاء ناري.تفشل التكنولوجيا أمام قوة الله ، نصر ومشهد عظيم ٱخر يسجله مجاهدينا بمخيم جباليا.

تقتيل وإبادة وتجويع و تهجير ،حصار من الأمة وخذلان منها وصمت عربي وترك للموت كان أشد وحشية وأكثر بلاء لينضم إليه الكيان وحلفائه لم يوقف قوة الله وجنود الرحمن في مناصرة مجاهدينا والوقوف بصفهم في قتل أعداء الله.

جباليا ليست مخيم للهجر أو الحصار،جباليا هي مقبرة الموت للغزاة وثأر كل دم أزهق باطل فمن دخل المخيم لن ينال سوى الموت فجباليا دائما ما كانت شوكة في حلق الكيان الصهيوني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى