لا غرابة بمُجاهد شُجاع وُلد في تلك المُخيمات حُرم الطفولة وترعرعَ في السجون المُظلِمات خمسة وعشرون عاماً مابين سجنٍ وآهاااااات عانق الأمل وأعلن الجِهاد وقاتل كالأسود الضاريات تمنى أن لايموت كالبعير ففاز بِها ونال الأمنيات أُستشهد مُقبلٍ لا مُدبر نعم الشِهادةوالتضحيات الشُهداء عند الله احياء والمُنافقين هُم الأموات الموت حق لا مفر منه من باع نفسه لله مامات هَيهات الشُجاع الحُر يقبل الجُبن والمذلة هَيهااااات ياحبذا من يمشي بدربه ليكون سِنواراً بلا شُبهات لا يعرف ذُلٍ ولا خيانة ولامُنافقين ولا مُنظمات ويبذل نفسه ومالهُ لله دون الأرضِ والمُقدسات ويحرر المسجد الأقصى من الكيان والتبعات والختم صلِّ وسلم على خاتم النَبوةِ والرِسالات