ليندة حمدود تكتب : بعد اعتقاله.. حسام أبو صفية ينعي ابنه شهيدا

 

حصار مشفى كمال عدوان وقصفه أمام مرأى العالم ومناشدة مدير المشفى الدكتور حسام أبو صفية على قناة الجزيرة لم يحرك الإعلام العالمي ووسائله الإخبارية للتدخل لحماية المراكز الصحية بموجب القوانين الدولية .

تناول الخبر في عواجل النشرة فقط وترك الجرحى يموتون ببطئ في تجاوز صارخ ومقيت وجبان من العالم اتجاه إنسانيته.

لا علاج ولا طواقم ولا تحضيرات و لا حتى إستعجلات أو تحرك ينقذ الٱرواح بعدما خرجت الطواقم الطبية عن الخدمة وتم اعتقال الطاقم الجراحي برئيسه الدكتور حسام أبو صفية.

اعتقال لساعات من جنود الكيان الصهيوني ترك فيه الجرحى لدمائهم دون أي عناية وقصفت أقسام المشفى كمال عدوان ليرتقي نجل الدكتور حسام أبو صفية بعد تركه جريحا ينزف وإبعاد والده من انقاذه.

جرح ٱخر يتذوقه الطبيب الذي لم ينقذ ابنه والأب الذي خسر مهمته و الرجل الذي أكمل خدمة شعبه وتقديم الواجب في وجه الحصار والتهديد بالموت.

صورة كفاح تقدم من شمال غزّة المحاصر وصورة جريمة وإعدام للإنسانية أيضا يقدمها التاريخ لجيش الإحتلال الصهيوني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى