محمد عبدالله يكتب العرب وبداية تنفيذ المخططات
العرب وبداية تنفيذ المخططات
ولبنان البداية الحقيقية لمنهج
التقسيم
والإغتيالات هو الجحيم لمسرح
العمليات
غارات من غدر وقتل الأبرياءودمار
وإنهيار بأيدي أثمه أستباحت الدم
والأرض وقتل البراءة في عيون
الأطفال وصارت الدماء المروية بها الأرض تجهش بالدعاء وتصلي لله
تدعوا بين كل أذٱن وتنطق الشهادة
لعلها تسكن الجنان وعطر الفردوس
الأعلى يزينه أريج دماء الشهداء..؟
اليوم الذكرى الأولى لعام مضى على طوفان الأقصي وبات شبح الحرب يخيم على المنطقة بتعنت
أسرائيلي ومساندة أمريكية فجه
خالفت كل المواثيق الدولية بعمد
وترصد ومعاونة الكيان بأكثر من
200 مليار دولار على مر السنين
وتجلى الدور الأمريكي في إختلاق
كثيرامن المسرحيات الهزليةوالنفاق السياسي والتلاعب بالدبلوماسية
العالميةوسردخيالات واهية من كل
الحقائق ونزع حق تقرير المصير و
تبارت في نجدةالمشروع الصهيوني
للمنطقة التى تباركة بكل من المنهج والدليل…؟
العرب مازالوالم يدركوا بعد مخطط
الصهيونية الكبرى……..؟ أم لم يروا نص أشاوس التدليس والرياء بين صفحات النهج الدبلوماسي المحكم
على العرب لبداية مشروع الإحتلال
الصهيوني الممتد حسب تلمودهم
والتي سطرته حاخاماتهم بحنكة وبثته في صفحاتهم ليكون دستورا في عقول بني صهيون…؟
إن الحرب على جنوب لبنان ليس
مجرد حرب أو غزو لأرض بل هو
نص من كتابهم المقدس يسعون
إلي تحقيقه لمد الأرض الصهيونية
بطول الجنوب المحاذى للشمال من
الجانب الصهيوني الذي قد هجرته
400 ألف نسمه من ساكنى المنطقة
ويسعى الكيان للإنقضاض وسرقة
الجنوب لتوسيع رقعة الأرض ومعه
إنشاء منطقة عازلة تكون خاضعة
تحت سيطرته تتحول بالتدريج إلي
جزء من مخطط التوسع الصهيوني
المدعم بالنقاق الامريكي بقرارات
دبلوماسيّةوأوروبية تابعة للغطرسة
الصهيونية العالمية والتحكم في
القرارات الأمريكيةوالأوروبية بنظم
الهيمنة في حروب التطويع للدول
عن طريق منهج المال و الإقتصاد العالمى…؟ إذن إن الحرب على كلا
من غزه ولبنان خاضعة تحت مجهر
ومخطط التقسيم وهذه هى بنوده
……………..
1 _ التوسع الجغرافي الممتد إلى جنوب لبنان لتكون حاجز عسكري
ضد المقاومة اللبنانية والإستيلاء
على أعالي جبال القسم الجنوبي و
هى مرتفعات جبل الشيخ الذى تبلغ
2814 فوق مستوى سطح البحر مما يعطى لها السيطرة الجوية ثم
التمدد إلى جبال الباروك غربا إلى
جبال لبنان الغربية وهى ترتفع إلى
2093مترا فوق سطح البحر
2 _ إنشاءمنطقة خالية من القلاقل
الأمنية تكون نقطة إنطلاق لبؤر
المقاومة تعيق إعادة سكان الشمال
الصهيوني وتبلغ مساحة جنوب لبنان 48كيلو متر من الشمال إلى الجنوب ثم التوجه للسيطرة على
حدود الدول وصولا إلى سوريا
ثم الحدود العراقية
3 _ تفتيت المقاومة والتحكم في
كل المقومات الحياتية لقطاع غزة
والتحكم الكامل في الإمدادات و
المعونات الغذائية والدوائية للقطاع
المنهار تماماً
4 _تقسيم غزه عمرانيا لتكون بها الفاصل الٱمن للكيان الصهيوني وترسيم طريق نتساريم ليكون
غزة مقسمة إلى مناطق سهل السيطرة عليها عسکریا
5_التمكن من إنشاء منطقة عازلة
عن المشروع الصهيوني المطل على
البحر قناة بنجوريون المزمع في تخطيطهم للمنطقة وبناء ميناء
إستراتيجي يخدم التمدد والتحكم الصهيوني بالمنطقة
6_ محاولة أقناع العالم بأن الحرب
هى حرب وجودية لإستقطاب زخم
سياسي غربي وتأيبد أوروبي يمتد
بدوره إلى المجتعمات الرافضة للحرب على غزه وتواصل الرفض و الإحتجاجات المطالبه بوقف الحرب
ومحاكمة إسرائيل على جرائم الأبادة الجماعية التى تنتهجها في
حربها على غزه
8_الإنسحاب من إتفاقية ترسيم الحدود البحربة مع لبنان بناء على ما هو مخطط من اللوبي اليهودى بالسيطرة على كامل الحدود البحربة وذلك لوفرة الغاز الطبيعي
بالمنطقة الحدودية بما يخدم و
يطور مصالح إسرائيل إقتصاديا
9_تجريد حزب الله من أنظمة التسليح الصاروخى المتنوع الذي
لم يظهر بعد في القصف للمدن الإسرائيلية المختلفة وإخلاء الضاحية اللبنانية والقرى التابعة
للجنوب ثم القضاء على جيوب
المقاومة الإيرانية في كلا من لبنان
وسوريا والعراق واليمن مما يقود من الإمدادات للمقاومة
10_ الضغط على لبنان بكافة أنواع
السبل وذلك لفرض الأمر الواقع على الجنوب اللبناني للرضوخ إلى
المخطط الصهيوني وتوسيع مدار السطوة الجوية لها لضرب سوريا
ثم تجهيز المخطط الصهيوني لضرب إيران 🇮🇷
11_التوسع الصهيوني في تدمير
البنية التحتية للجنوب لضمان عدم
عوده السكان إلى الجنوب مما يكلف الإعمار عبأ أقتصاديا على
الإقتصاد اللبناني المتدهور كليا
12_السعي إلي التوسع الجغرافي
للسيطرة على مقدرات المنطقة و
فرض سياسة الأرض الواقع لتكون
القوة العسكرية الأولى بأمدادت
أمريكية ثم قوة إقتصادية بأمداد
اللوبى اليهودى العالمي والمتحكم في الأسواق العالمية إقتصاديا و
صندوق النقد الدولى ماليٱ
ومن هنا تم سرد جزءا كثيراً من التفسيرات التي تتحقق مع ترنح
القرار الدولى الداعم لإسرائيل على
حساب الأرض العربية المنهكة كليا
في جميع الأستراتجيات …؟
وتأتي سياسة الإغتيالات الممنهجة
التي دارت حولهاكثير من التشكيك
بالخيانةتارة واخري بالوشاية وأخر
الطرق المستحدثةالهجوم السبراني والذكاء الاصطناعيّ وعمليات كشف
رادرية عن طريق الأقمار الصناعية
الخاصة بالتجسس وطرق الأختراق
النوعية وتأمين الحدود والمنشأت
إن سياسة الإغتيالات الإسرائيلية
الممنهجة للقيادات الكبرى للمقاومة
دائما ما تأتي بمشاركة أمريكية و
تنفيذ صهيوني وذلك لكسر القوة
الأولى في نظم المقاومة للأحتلال
ولا سيما فقط ذلك بل القدوم على
إغتيال العلماء العرب المميزين في
جميع التخصصات الإستراتيجية وذلك لإفراغ الساحة العربية من
العلماء الذين قد يغيرون المعادلة
للصالح العربي في تحسين الصورة
العربية في كثير من العلوم الخاصة
التى تبنى بها خطط للتقدم وتنوع الإستراتيجيات. ولكن رغم سياسية
الإغتيالات الإسرائيليّةالتى ثبت مع
الوقت فشلها ماهى نقطة صمود و
جحيم على الكيان رغم التفوق في
السلاح والأستخبارات والمعلومات
إن قوة اليقين بالحق والايمان بالله
هو سلاح لم يدرس في علم إنما هو جينات يولد بها من كان شهيد
