ليندة حمدود تكتب: ضريبة الصمود تقدم قوافل شهداء بالشمال
صفقة في الأفق وضعها رئيس الحكومة الصهيونية بينيامين نتنياهو مقابل هدنة لإطلاق سراح أربعة أسرى ثم تستأنف الإبادة للشعب الغزواي.!
مع العصر والٱن مجازر بسوق غزّة في شارع النفق سقط فيها خمسون شهيدا ومجزرة بمشروع بيت لاهيا سقط فيها مائة و أربعة و ثلاثين شهيدا والعدد مرشح للإرتفاع.
هذا ما يريده العالم الظالم في قطاع غزّة بمواصلة الإبادة و المجازر وسفك الدماء وتسليم الشمال وإستيطانه.
المكتب السياسي للفصيلين الفلسطنيين حماس و الجهاد الإسلامي يطالبان العالم الحرّ و الأمة العربية و الإسلامية اتخاذ قرار فوري ومستعجل إما أن يتخذوا سيادة قرار لإيقاف الحرب وإدانة الكيان الصهيوني أو الإنسحاب كليا وإعلان ولائهما للصهيونية ومشاركتها في إبادة شعب غزّة.
لا حياة لمن تنادي ولا خسارة بعد الآن فغزّة صرخت وناشدت وطالبت ومنحت كل فرص الغفران ومراجعة الحسابات لكي تعتق الأمة الإسلامية و العربية من دماء غزّة.
المشهد اليوم لم يعد مأساوي ولا يتقبله العقل البشري في صورة إبادة ومجاعة وحصار في العصر الحديث!!!!
صرخات الثكالى والٱنين تعلو في مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا بعدما بلغت القلوب الحناجر وجفت الٱصوات وتمزقت الأجساد وكبر الٱسى.
العالم الظالم لا يزال يقف مشاهد غير متحرك لينجو بروحه أو دفع ضريبة حرب ستحرق الجميع دون إستثناء.فإما أن ترتاح غزّة وتنتصر و إما أن يفور العالم وينفجر.
