نوفمبر ذكرى ثورة عزّ للجزائر .. بقلم الكاتبة/ ليندة حمدود

 

الدم بالدم والأرض تعود بالسلاح لا بسلام،فلا سلام مع محتل يعيش على أرضنا ويتقاسم خيراتنا. كانت الملحمة،كان النصر، كانت المفاجأة التي لم يتوقعها أحد في العصر الحديث.

إندلاع الثورة الجزائرية التحريرية في الفاتح من نوفمبر من عام 1954 من قمم الٱوراس كان فشل لأعتلا جيش وقوة محتلة قبل قرن في العالم.

فِرنسا النازية الأولى التي احتلت الجزائر في عام 1832 ودمرتها لكي تصبح مستوطنة فرنسية.

منتصف الليل كان الثورة،كان الكفاح المسلح المتجدد، كان الوعد لمجاهدي جبهة التحرير الوطني بعدما ظنت فِرنسا أنها تخلصت من المقاومة ولم يعد لها وجود فمنهم من استشهد ومنهم من اعتقل في سجونها الإجرامية.

ستة قادة المجاهدين الشهداء صنعوا المجد ووضعوا الحد لكي يرحل المستدمر ويحين الوقت لكي تستقل الجزائر.

(القائد المجاهد الشهيد:

_محمد بوضياف

_ديدوش مراد

-رابح بيطاط

_العربي بن مهيدي

_مصطفى بن بولعيد

_كريم بلقاسم).

الشباب الستة مفجري ثورة التحرير لتنطلق أول رصاصة من منطقة الشاوية (باتنة) جبال الأوراس لتجد فِرنسا نفسها في حرب جديدة مع جبهة التحرير ويقتل جنود المستمدر بسلاح جهل مكان ادخالها بسبب الحصار على الجزائر.

الذكرى السبعون لثورتنا التحريرية العظيمة والتي يشهد لها العالم بتاريخها المجيد وبطولتها الفذة في وجه محتل جرب كل أسلحة الجريمة والإبادة لكي تهزم الجزائر.

ذكرى عزّ وفخر،ومجد وبطولة ووفاء لشهدائنا الٱبرار ولوطننا الحبيب الذي دفع الثمن باهظا وسقا الأرض دماء لكي تحيا الجزائر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى