عندما يكون الصدق فعل ناقص .. و الكرامة فعل مقيد .. و العدالة فعل معتل .. و الحرية ظرف مستعار .. و المسؤولون فاعل مطلق .. و العقل مفعول به مهمل .. والأمان ضمير منفصل .. عندما تصبح القيم إسم معتل .. و المصالح فعل ماضي مستمر .. و المبادئ صفة مؤجلة .. و النفاق توكيد للواقع .. و المجتمع مبتدأ بلا خبر .. و الإخلاص مستثنى من كل قاعدة .. عندما يصبح الرزق إسم مجرور بعلامة التملق .. و الأخلاق في خبر كان ... و الجدية غير قابلة للصرف ... و الضمير غائب .... حينها يتحول اليأس إلى حال دائم .. والشعور بالظلم ظرف مستمر .. والمستقبل إسم مبني للمجهول.. بالتالي لا نجد لنا في هذه الحياة محلا من الإعراب .. لكن لا يدوم الحال على حاله ... و الدوام لله الواحد الأحد الفرد الصمد القهار و مصيرنا واحد قبر و ثوب أبيض و كافور وروح وريحان ..