ملحمة المسيرة الخضراء .. خاطرة بقلم: الزهرة العناق

 

الصحراء مغربية وستبقى مغربية

مهما تقلبت الرياح أو هبت الأعاصير

ترابها عطر من دماء الشرفاء العظيم

يا صحراء الفخر والعز

فيك الهوية تترسخ 

فيك إرادة أمة

تشتد وتزداد رسوخا

بحكمة ملكنا الغالي 

سيد الرجال شفاه الله العليم

من طنجة إلى الكويرة 

عهدنا ممتد

نحميك بقلوبنا وأرواحنا،

أحب من أحب، وكره من كره،

المغرب شامخ فيك، وأنت شامخة به.

ملحمة لن تذبل 

سطرها شعب أبي في الوغى،

من صحراء الشموخ 

إلى ربوع الوطن تزدهي.

صوت الشعب ملأ الآفاق،

يهتف في فخر وعز،

للحرية والمجد، 

للهوية والأمل المعهود.

على رمالك يا صحراء

سارت أقدام الأبطال،

وعلى رأسهم جلالة الملك

الحسن الثاني رحمه الله 

حاملين راية العز،

و قسما يعانق السماء.

أعين توهجت بضياء الحق، 

قلوب نبضت للعطاء،

وفي الوحدة زغردت الجبال 

وتردد الصدى من جديد

الصحراء مغربية 

و ستبقى مغربية 

هذه خطوات العز 

نخطها بحب لا يلين،

قد أسسنا لها بدماء تروي 

تراب الصدق والإخلاص.

بين شعب صنديد 

و ملك متواضع و محبوب

مسيرة خضراء 

أضاءت درب الأجيال،

من ضوء عشق الوطن،

معا نصنع مجدا للأبد.

من كل فج أقبلت جموع تهديك الحياة،

و على عهدك نبقى، 

و للصحراء معا نعلي للشأن العظيم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى