مغاربة أمستدرام ينتقمون لشهداء غزّة .. الكاتبة: ليندة حمدود

كان الإنتقام بذوق عربي كما أراده العالم الحر واستجاب له من خطاب المثلم أبو عبيدة.
من العاصمة الهولندية (أمستردام) وفي محفل كروي لم يبدأ قط من مشجعي النادي الصهيوني المتوافدين لمباراة يرددون شعار
(الموت للعرب) في الشارع بثقة وكأن العاصمة (,أمستردام) مستوطنة صهيونية و من يقيم عليها من العرب لا يملك كرامة أو رجولة ليضع لهم حدا .
ثقة عمياء لجالية صهيونية لعبت بالخط الأحمر في مدينة يقيم فيها الجالية المغاربية من الجزائر والمغرب وتونس تقدموا لحارتهم ومزق العلم الفلسطيني المعلق في الشرفات.ليلة حمراء ثأرية تشفي الصدر وتبرد القلب ،ضرب وإختطاف
للمشجعين الصهاينة من طرف العرب وإبراحهم ضربا وإلقائهم في النهر إنتقام لأطفال غزّة وشهادئها وإخبار كل صهيوني مؤيد للإبادة أنه لا مكان له ٱمن في العالم!
إستنفار أمني و إعلان حالة طوارئ على مرتزقة صهاينة تعدوا على حرمة البيت العربي وإرسال حماية من مؤيدي ومشاركي الإبادة من الحكومة الهولندية.
السياسة كان لها أن تتأسف لأعمال الشغب ولكن الشعب الهولندي كان له رأي آخر في حقيقة المشهد.مفقودين اختطفوا أيضا و ستون جريحا حصيلة العملية المباركة من ٱحرار الجزائر والمغرب وتونس.
رئيس الحكومة الصهيونية بينيامين نتنياهو يستنكر بكلمات رنانة في التعدي على السامية ومن وافق الإستنكار لم يخرج للشهاة في الإبادة!.
إزدواجية المعايير و الغرب المنافق المشارك في حرب غزّة لم نسمع لهم صوت على إجراء كان يجب أن يكون في تلقين درس لمن يتعدى حدود إهانة العلم الفلسطيني.
احترام حريات الٱخرين والثقافات لا يطبق إلا على الرجل الأبيض الغربي أما العربي والمسلم تنتهك كل القوانين المزيفة فيه.
فالصهاينة اليوم لم تعد الٱراضي المحتلة مصدر قلق لهم فقط وانما كل بقاع العالم ليس للتظاهر أو السلمية ولكن على كل من يدعم الإبادة سيلقى نفس المصير.