ليندة حمدود تكتب: مخيم جباليا صناعة القسام

كمين الموت من مخيم العزّ،مصنع الرجال ومعقل الصمود جباليا تعود الأسبوع الأول بعد الأربع مائة لكي تلقن جنود الكيان الصهيوني درسا في الموت.
جاهزية تامة، مجاهدين بكل ثباتهم العقائدي وسلاحهم النبيل من داخل المخيم أين لا يزال الكيان الصهيوني يفرض حصار ويطوق المعسكر.
ترسانة عسكرية دولية كاملة في مضيق كيلوميترات وأجهزة تجسس بروبوتات عصرية ونظام معلوماتي رقمي تفشل مجددا في ترقب الهدف و معرفة من أين يخرج مجاهدي كتائب الشهيد عزّ الدين القسام وكيف تنفذ وترتب الكمائن.
بقوة الله العظيم وبروح شباب ثائر تشبع بالعقيدة و ٱمن بهدفه وحمل نار الثأر لكل قطرة دم سالت على قطاع غزّة.تفجير رطل من معدات الكيان الصهيوني بكمين الموت في شارع الراوي بمعسكر جباليا الصامد.
كمين فجر قوة عسكرية وقوة صيانة وحملت طائرات الكيان الصهيوني الإسعافية جنودها الفاشيين في أكياس سوداء.عام وشهرين والكتائب تلهب الملاحم وتلقن الدروس وتثأر للشهداء.
عام وشهرين و العزيمة باقية و التجديد بالتسلح مستمر والمعركة قائمة.غزّة ستبقى مقبرة للغزاة ومخيم جباليا لن يركع للمغتصبين ولن يستوطن و لو على روح كل الصامدين فيه.