ليندة حمدود: سجون الموت الصهيونية في تنكيل الغزازوة
سجون الموت الصهيونية النسخة النازية لسجن غوانتانامو .شهيد التعذيب و التنكيل بعدما تجاوزت قائمة الأسر في صفوف الغزاويين الرافضين للنزوح للجنوب.
أسماء معروفة و أخرى مجهولة الهوية ،قوائم أقرت بها وزارة الخارجية بغزّة و أخرى لم يتعرف عليهم لحد الان إن كانوا أسرى أحياء أو مفقودين إستشهدوا في ظروف غامضة.
شهادات لحالات أطلق سراحهم بعدما ذاقوا الجحيم في سجون الكيان الصهيوني و أركزهم سجن عوفر الذي يخرج شهادات عذاب الجحيم.
شهادات صادمة تجاوز فيها القانون الدولي ظروف الأسر و السجن والمعاملة البشرية من جنود صهاينة يتلذذون بتعذيب المواطن الفلسطيني.ما سمح بالإدلاء به من أسرى أطلق سراحهم وتسليمهم لمشفى ناصر الطبي بمدينة خانيوس ضاحية الجنوب.
سرقة الأعضاء دون تخذير ،إغتصاب والتعدي جنسيا على الرجال ، تعذيب في مناطق حساسة بإدخال عصا ، أمراض جلدية وجرب بسبب ممارسات خبيثة من أحقر جيش أنجبته البشرية.ظروف الموت تهدد حياة الٱلاف من الأسرى و الٱسيرات الفلسطينيين بسجون الكيان الصهيوني.
صمت القوانين الدولية وهيئاتها في الدفاع عنهم تزيد من حدة العقاب و الإختراقات التي يمارسها الصهاينة في حق مدنيين إعتقلوا تعسفا لرفضهم الإستسلام و النزوح والمساومة.
فلا تصمتوا ولا تتوقفوا عن نشر ما يفعله الكيان الصهيوني في سجونه ولا تتركوا الأسرى لمصيرهم وبلغوا عن كل شهاداتهم لكي يفضح الكيان و القائمين على مشروع العقاب ما وراء الزنزانة.
