ليندة حمدود تكتب: إعدام مدني لعملاء المجاعة بالجنوب

لم تفد المقاطعة للتجار أو تجدي بإنخفاض الأسعار ومراعاة ظروف الحرب و كربها على أهلنا بغزّة.
أسعار المواد الرئيسية كالطحين يرتفع بسعر جنوني ويعادل الكيس بمائة دولار في ظرف حرب هجر فيها الغزاويين من بيوتهم و فقدوا كل ممتلاكاتهم ليجدوا معركة أخرى مع عملاء الصهاينة تجار الدم.
بالأمس أعدمت وحدة سهم مافيا النهب للمساعدات التي تقدم للنازحين بالمناطق الوسطى و الجنوب و الشمال.
إعدام رميا بالرصاص وحرق جيب زعيم المافيا ياسر أبو شباب بقذيفة الياسين أمام العلن عقابا على سرقته وعمالته مع الكيان الصهيوني.
خطوة يقوم بها جهاز الأمن لحركة حماس في ظل تفاقم الٱزمات وإشتداد الجوع وسوء الوضع الذي لم يعد ينتظر تأجيل لتصفية الحسابات ومعاقبة العملاء ما بعد الحرب..
إنذار ٱخير من الوحدة بضرورة إخراج السلع المحتكرة والمخبئة في مخازن مجهولة وخفض أسعار الٱساسيات وترتيب نظام السوق.
الغزازوة الذي يعانون ظروف قاسية ويعيشون جحيم الموت وهمجية الكيان الصهيوني وحتمية الإستشهاد بأي لحظة من إستهدافات الطائرات الحربية الصهيونية ينضم العملاء من قلب غزّة الذين باعوا شرفهم ونخوتهم للكيان الصهيوني وعملوا على حرق دم المدنيين من خلال التجارة بحربهم لكسب الحرام.
وعد الوحدة والجهاز الأمني بموت كل من عاون وشارك الكيان الصهيوني في تجويع شعب غزّة في هذه الحرب الظالمة.