ليندة حمدود تكتب: سياسة تجويع صهيونية لكسر الصمود

بعد كفاح وصمود وملاحم لفصائل المقاومة الفلسطينية ومشاهد صمود لكل قطاع غزّة و الشمال بصفة خاصة الذي قبل وقاوم كل سياسات الكيان الصهيوني من إبادة وجوع وعذاب وتنكيل.
الحرب لا تزال مشتعلة في كل قطاع غزّة ولكنها تنوعت اليوم وكانت بسياسة أكثر حدة لكي يصنع رئيس الحكومة الصهيونية بينيامين نتنياهو مجد يقدمه لرئيس أمريكا الحليف الأول ويتحقق حلم دولة اليهود من نهر النيل للفرات.
المخطط الشيطاني الماسوني ينهار بكل صوره على أرض فلسطين فبعد أربع مائة و ثلاثين يوم تورط الكيان الصهيوني في العالم.
سياسة حقيرة تنتهج اليوم في قطاع غزّة فلم يبعدوا الإبادة التي تنحر شعب غزّة من الوريد إلى الوريد. سياسة الجوع وحلم البحث عن رغيف خبز لمليوني نازح بالجنوب و الوسطى.
تحكم كامل في دخول المساعدات الدولية ، حصار شامل على طول الٱراضي المحتلة ، توفير عملاء لسرقة ونهب ما يتوفر في الأسواق وما يتم إدخاله من حجز أسبوعي.
طوابير لأمة تقدم العلم وتصدر الثبات للعالم ،تخرج طلاب من الجامعة الإسلامية ليدعوا للجهاد ،تقدم شباب صنع سلاحه بيده وواجه به أشرس كيان وقوة عسكرية بالعالم.
حلم طحين لسد الجوع ،تركوا حلم النصر و إسترجاع حقوقهم الكاملة وشرعيتهم التامة في وطنهم المغتصب ليركضوا جماعة في طابور يقدم رغيف خبز!سياسة التجويع اليوم بأهداف خبيثة لكي يهجر شعب غزّة وتساوم أرض فلسطين.فهل ستنجح سياسة المكر أو ستفشل كما فشلت كل السياسات السابقة الإجرامية من الكيان الصهيوني!