طوابير الموت لربطة خبز .. بقلم الكاتبة: ليندة حمدود

طوابير الموت ، لإقتناء ربطة خبز بعدما اشتدت المجاعة بوسط و جنوب القطاع.هذا ما أراده الكيان الصهيوني و الأمة العربية رؤيته في قطاع غزّة.
لم تنجح المقاطعة للتجار الفجار في إنخفاض أسعار المواد الغذائية و الأساسية.لم تفتح المعابر لتدخل المساعدات التي تغطي حاجيات كل أهل غزّة.
لم يمت زعيم المافيا الذي يرسل قطاع طرق لسرقة ونهب قوت أهل غزّة.مخابز مغلقة ،أسواق تباع فيها خضار و فواكه بأسعار فلكية.شعب يعيش الفقر بكل درجاته ولا يملك ما يوفر له ربطة خبز
لا وظيفة ولا إستقرار ولا دخل لشعب غزّة من أجل أن يأكل في هذه الحرب.سطروا إبادة لشعب يعيش حرا على أرضه و أضافوا مجاعة لكي يغادرها إكراها ويئس.
مشاهد تتكرر رغم وعود عدة وكالات بتزويع الطحين على أهلنا النازحين وتوفير كميات معتبرة في ظل شح دخول المساعدات.
طوابير يدهس فيها كل من يقف عليها متدافعا ، منذلا يقف من أجل رغيف.أذلوا شعب يمثل أمة يحارب وحده كيان صهيوني و عالم يدعمه .حاربوا الجوع لغزّة من أجل أن تسقط.
شعار شيطاني و سياسة منظمة شارك فيها كل العالم بدون إستثناء بعدما فشلوا في تدميره بأسلحتهم النووية.شعب تواق للشهادة لم يخضع جُوع اليوم ظنا منه أنه سيركع ويساوم على الأرض ولكن و إن أنزلوا الجحيم فلن ينالوا إلا سراب.