و بقيت غزّة وحيدة في ساحة الشرف .. بقلم/ ليندة حمدود

انسحب حزب الله جبهة إسناد الجهة الشمالية للٱراضي المحتلة في حرب غزّة.
تم الإتفاق العمل به لكي تتوقف كل هجمات الحزب وينسحب من الحدود ويتم وقف إطلاق النار مدة ستين يوم.لتبقى غزّة وحيدة تحارب في ساحة الشرف.
العالم شن حربا بكل أسلحته الفتاحة على غزّة ، الأمة الإسلامية و العربية شنت حصار كامل وصمت وخذلان على غزّة.غزّة اليوم وحيدة ليس في السلاح لأنها وحدها من حملته وواجهت الكيان الصهيوني.
ليس في الصمود لأن شعبها وحده من صمد في وجه أقذر جيش عرفته البشرية و أخطر ترسانة مارسها الإحتلال.
ليس في المواقف لأن المقاومة الفلسطينية بفرعيها السياسي والعسكري وحدها من كانت تطالب العالم و المجتمع الدولي التحرك.
ولكن وحيدة في ساحة الشرف عما يحيطها من أبناء الأمة.غزّة تنزف أكثر وجعا لوحدها تحارب الكيان الصهيوني والخذلان.تعيش القهر و الألم ، تعيش الفقر و المعاناة.
تكتمل العلامات لتحرير فلسطين ويبقى بأكناف بيت المقدس الفئة القليلة الموعودة بالنصر العظيم كما وصفها سيدنا محمد صلى الله عليه.
غزّة برجالها وبشعبها تواصل حربها ليس دفاع فلسطين أو لتحرير الأقصى فقط ولكن لإسترجاع شرف الأمة الإسلامية المغتصب وإزالة الورم الصهيوني وتحرير العالم كله من العبودية ونظامه الليبريالي الظالم.