ليندة حمدود تكتب: سورية تعلن معركة التحرير على العدو

ريف دمشق يعلن معركته المباركة بعدما أعلن رئيس الحكومة الصهيونية بينيامين نتنياهو في بيان علني وحذر فيه أن سورية هي المحطة القادمة في الهجوم والحرب اسم (ردع العدوان).
سورية التي تعيش حربا يومية شرسة و محرقة في ريفها من كل الجهات والتحالفات الداخلية والعربية والغربية.
الأسبوع الماضي شهد تفجير أكثر من خمس مساجد وحرق المعتقلين من الشعب المدني و المقاومة الشعبية في سجون النظام .
لتخرج غرفة العمليات العسكرية بناطقها العسكري الرسمي معلنا شن حربه على كل من شارك في سفك دماء السوريين وتفرقتهم وشتاتهم وتهجيرهم.
بشريات نصر منذ الأمس في ريف دمشق تقدمت بمواجهة مباشرة لمجاهدين ضد ميليشيات إيران والنظام.ليتم اعتقال أكثر من عميل ومجرم وأعلنت المقاومة عن تحرير ثلاثين قرية وتحرير كامل لإدلب.
اليوم كانت المعركة أكثر شراسة في حلب أين يتواجد النظاميين والدواعش وقوات التحالف التي قتلت الشعب السوري و تٱمرت عليه.جنود الله في يوم الله يعلنون تحرير حلب أيضا من المجرمين والمغتصبين.
معارك ضارية وتبادل بين قصف صاروخي وهجوم بأسلحة متواضعة حققت بشريات جعلت من أهلنا بسورية يستبشرون التحرير و معانقة الوطن الجريح.
معركة (ردع العدوان) لا تختلف عن معركة طوفان الأقصى بغزّة مدام المجرم واحد يحمل جنسيات من العالم الأجمع والهدف واحد في إبادة فئة الله الناصرة للدين الإسلامي.