سامية جمال عن رشدي أباظة : رجل من الطراز الأول

بدأت حياتها بين الأضواء وظلت الأضواء تتابعها في كل خطوة من حياتها، الفترة الوحيدة التي ابتعدت فيها سامية جمال عن الأضواء هي التي عاشتها مع رشدي أباظة كزوجة.
رشدي لم يسحبها من الأضواء بل أنه كان يود دائما أن تسلط عليها الأضواء غير أنه كان يجد حرجا كبيرا في ترشيح زوجته للقيام بأي دور في فيلم تسند إليه بطولته مع أنه مقتنع كل الاقتناع أن سامية أصلح من بطلات كثيرات عملن معه وسامية لها فوق ذلك اسمها.
وسامية كانت قانعة بحياتها كزوجة لرشدي بل إنها لم تكن مجرد زوجة كانت له كل شيء أخت، أم، مديرة أعماله، مربية، ست بيت وعندما يكون الزوج نجما تكون مهمة الزوجة صعبة.
ولكن سامية جمال كانت نجمة ولهذا فإن رشدي عاش معها في هدوء واستقرار لأن رشدي رجل بيت من الطراز الأول كما تقول سامية ولم يكن يشعرها بالحاجة إلى شيئا إطلاقا.
كما تحتفظ في دولاب ملابسها بأحدث صيحات الأزياء التي اشتراها رشدي من الخارج. ولا تنس سامية أنها سافرت مع رشدي إلى المغرب فاشترى لها أكثر مما طلبته دون أن يشترى لنفسه شيئا رغم إلحاحها عليه.
أما عن قصة الخلاف بين رشدي وسامية جمال بعد زواج 10 سنوات بسبب عمل سامية جمال
ففي عام 1971 خرج رشدي أباظة عن صمته متحدثا لمجلة آخر ساعة وقال: حياتي ليست ملكا لأحد غيري، وسامية تلزم الصمت ولا تتكلم.
شيء واحد تبوح به: إن رشدي هو آخر رجل في حياتي