تريند زمان .. أحمد رمزي ينجو من الموت

مواقف عديدة تعرض لها الفنان الراحل أحمد رمزى الذى كان يلقب بـ”الولد الشقى”، منها ماهو طريف ومنها ما هو صعب.. ومن هذه المواقف عندما كان مع صديقه عمر فايد الذى أصبح فيما بعد أحد نسور مصر وقائدا من قيادات الطيران المصرى، ولكن فى بداية حياته العملية تعرض معه لموقف صعب قال عنه: “ ابتعد عنا صديقنا عمر لفترة فى بداية شبابنا قال أنه يتعلم الطيران وعاد ليحكى لهم مغامراته ومهاراته الكبيرة فى الطيران حتى صدقناه وأصبح أمامنا كأبطال الأساطير”.

وأوضح رمزى أن صديقه الطيار دعاه مع صديق آخر لفسحة فى الدلتا بالطائرة، فقبل الدعوة بعد أن اطمأن أن صديقه الثانى قابل الدعوة بترحاب، وذهب الأصدقاء الثلاثة إلى مطار إمبابة واستقبلهم أحد المسئولين الذى سألهم هل يريدون بالفعل أن يرافقوا صديقهم الطيار فى رحلته، فأجابوا بثقة بالإيجاب، فأصر المسئول على أن يوقع كل منهم إقراراً بالموافقة وبمسئوليتهم عن أنفسهم، وقبل أن يتردد أى منهم، شجعهم صديقهم الطيار مؤكداً أن هذا مجرد إجراء روتينى.

وبالفعل انطلق الأصدقاء الثلاثة ليركبوا الطائرة، وشعر رمزى أنه دخل تابوتاً، خاصة بعد أن لاحظ علامات الارتباك على صديقه الطيار وتخبط الطائرة أثناء الإقلاع وشعر بالخطر وظل قلبه يرتجف، حتى هدأ صديقه وأقلعت الطائرة وساد الهدوء فترة ولكن عادت حالة الارتباك أثناء الهبوط وظن رمزى أنها النهاية وتخيل نفسه وقد رحل فى عز شبابه ضحية تهور صديقه، خاصة بعد أن تصبب الصديق عرقاً وارتبك، فأغمض الفنان الكبير عينيه وأصيب بالدوار وهو يظن أن الطائرة ستتحطم وأنه أوشك على الموت، وبعد دقائق ارتطمت عجلات الطائرة بالأرض وفتح رمزى عينيه ليجد نفسه وقد وصل للمطار، والتف المسئولون حول الطائرة وهم يقولون لصديقه “مبروك ياعمر”

واندهش رمزى وسألهم بعد أن التقط أنفاسه: “مبروك على إيه ياجماعة”، فأجابه أحدهم :”أصل دى أول مرة عمر يطير فيها لوحده من غير طيار آخر”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى