. لطفي لبيب “الجوكر” الداعم للنجوم الشباب

النجم لطفي لبيب يعد من الفنانين الذين لمعوا في أدوار الوسط خلال السنوات الأخيرة، مع أسماء قليلة مثل الفنان حسن حسني والفنان عزت أبو عوف، فكان مثل الجوكر يستطيع لعب أدوار متنوعة مع أجيال مختلفة.
تصدر اسم لطفى لبيب محركات البحث فى جوجل، وذلك بعد كتابة إحدى الفتيات تويتة على منصة إكس أكدت فيها أنها شاهدت بلوجر شهيرة مع الفنان فى أحد المطاعم، ليتضح من التعليقات بعد ذلك أنها تقصد ابن البلوجر لأن جمهورها يشبهه بلطفي لبيب وذلك قبل أن تحذف المنشور.
لطفي لبيب قدم مشوارا فنيا طويلا وقف خلال مشواره بجانب كثير من النجوم الشباب في بداياتهم أوخلال مشوارهم فكان داعما بفنه، منهم الفنان محمد هنيدي وأحمد حلمي وغيرهم.
بداية متأخرة لـ لطفي لبيب
بدأ لطفي لبيب مسيرته الفنية متأخراً 10 سنوات، فرغم تخرجه من المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1970، إلا أن تجنيده لمدة 6 سنوات، ثم سفره خارج مصر لأربع سنوات، أديا إلى تأخر مسيرته الفنية التي بدأها عام 1981 بمشاركته في مسرحية «المغنية الصلعاء» وبعدها مسرحية «الرهائن» بالاشتراك مع الفنانة رغدة.
ورغم صغر أدواره في مرحلة البدايات إلا أنه أصبح شريكاً أساسياً في معظم أفلام الفترة من 2000 إلى 2010، بعد نجاحه الكبير في فيلم «السفارة في العمارة» الذي يراه شخصياً فاتحة خير.
وإلى جانب نشاطه في السينما والتلفزيون والمسرح ألف «لطفى لبيب» كتاباً يحمل عنوان «الكتيبة 26» والذي يتحدث فيه عن تجربته الشخصية خلال حرب أكتوبر من سبتمبر 1973 م وحتى فبراير 1974 م، وقد كتبه بعد انتهاء حرب أكتوبر بعامين أي في عام 1975 حيث كان مجنداً في هذه الكتيبة أيام الحرب، وهي أول كتيبة عبرت القناة يوم السادس من أكتوبر واقتحمت حصون العدو.
نجوم دعمهم لطفي لبيب
وقف لطفي لبيب بجوار كثير من الفنانين الشباب منهم محمد هنيدي وقدما سويا عدد كبير من الأعمال منها “جاءنا البيان التالي”، “صاحب صحبه”، “يا أنا يا خالتي”، “رمضان مبورك أبو العلمين”، أمير البحار “، “عنتر بن بن شداد”، “مرعي البريمو”.
وقدم مع هاني رمزي أعمال منها “عايز حقي، أسد وأربع قطط، نمس بوند”، وأيضا مع كريم عبد العزيز قدم “الباشا تلميذ”، “حرامية في تايلاند” ، و”محطة مصر”.
أما مع الفنان أحمد حلمي قدم عددا من الأعمال منها “صايع بحر، عسل اسود، كده رضا”، ومع احمد مكي شارك في “سيما علي بابا، اتش دبور ، طير انت”.
محنة مرض لطفي لبيب
يري لطفي لبيب أن محنة مرضه ما هي إلا منحة وفقا لحديثه مع الكاتب الصحفي والإعلامي خيري رمضان وذلك في لقاء تليفزيوني أكد فيه لطفي أن مرضه منحة وأنه يشعر بالرضا التام فعاش مع أبنائه وأحفاده.
كما أن ظروف مرضه جعلته متفرغا للكتابة، مشيرا إلي أن لديه أعمالا كثيرة مكتوبة من مسلسلات لأفلام لكنه لا يسعي لتسويقها، وإن أراد أحد تقديم شيء منهم يختار ما يريد، موضحا أن الدراما التليفزيونية تحتاج شكل جديد من الدراما بعيدا عن العنف والضرب تحتاج لموضوعات تقلم أظافر الوحش داخل الإنسان.