رحلة نجاح محمد سامي .. من فكرة بسيطة لكافيه الملعب
كتب: خالد البسيوني
بداية من فكرة بسيطة تراودته، شق محمد سامي طريقه نحو النجاح، وبات اسمه مرادفًا للترفيه العائلي المبتكر في مصر، قصة كافيه الملعب هي أكثر من مجرد قصة نجاح؛ إنها شهادة على الإصرار والإبداع والرؤية الثاقبة لرجل واحد.
تبدأ رحلتنا مع محمد سامي في اللحظة التي ولدت فيها فكرة إنشاء مكان يجمع بين المرح والعائلة، لم يكن مجرد حلم، بل كان تحديًا كبيرًا في سوق تنافسي، واجه العديد من الصعوبات في بداية المشروع، من الحصول على التمويل اللازم إلى اختيار الموقع المناسب وتوفير الخدمات المميزة.
رغم التحديات، استطاع محمد سامي أن يبني إمبراطوريته الخاصة، بدأ بفرع واحد، ثم تلاه فروع أخرى، وكل فرع يحمل بصمته الخاصة، كان حريصًا على تطوير المكان باستمرار، سواء من حيث التصميم الداخلي أو الخدمات المقدمة، أضاف ألعابًا جديدة، ومساحات مخصصة للأطفال، وقوائم متنوعة، وكل ذلك بهدف تلبية احتياجات عملائه المتزايدة.
لا يزال لدى محمد سامي طموحات كبيرة، فهو يطمح إلى توسيع نطاق كافيه الملعب ليصل إلى مدن أخرى، وإضافة فروع جديدة تحمل نفس الروح والابتكار، كما يفكر في تقديم خدمات جديدة ومبتكرة، مثل تنظيم فعاليات للأطفال والعائلات، أو إنشاء تطبيق خاص بكافيه الملعب لتسهيل الحجز والطلب.
