ليندة حمدود/ شهداء بمشفى كمال عدوان بعد القصف النازي

 

 

إبادة مرة أخرى بمحيط مشفى كمال عدوان بالشمال. شهداء جرحى ومدنيين في قصف اليوم لإرغامهم وإجبارهم على النزوح قسرا ومغادرة الشمال واستسلام من تبقي فيه صامد وثابت.أكثر من عشرون غارة وضرب مدفعي غير متوقف على المشفى ومحيطه بكل من فيه دون إنذار بهجره.

تنتهك مرة أخرى منظمات صحية محمية وتقصف بشكل وحشي من الكيان الصهيوني المتجرد من الإنسانية الذي يفقتر للرحمة والشفقة لا مع الأصحاء و لا مع الجرحى.جريمة تلو جريمة يضعها التاريخ النازي في قلب غزّة الصامد بشماله الثابت و الثائر ،الرافض للتهجير.

شهداء المحيط المتناثرين في صور العالم المزيف بالإنسانية والعدل يفضحون مرة أخرى أن الكيان الصهيوني لا يريد الخير لغزّة ولا نية له في وقف الحرب والتفاوض.

إما الموت أو الموت لا خيار آخر للقلة الثابتة و الصامدة بالشمال.فبعدما سلبت بيت لاهيا وبقيت جباليا بين نزوح وثبات الكيان الصهيوني يجرب مرة أخرى قنابله وترسانته لإبادة الصمود وتقديم قائمة للشهداء.

تحرك دبلوماسي فاشل وسياسة من كل بقاع العالم لإيقاف هذه الجريمة التي يتلذذ بها الكيان النازي وينشر على المباشر أهظافه الإجرامية في قتل المدنيين.فإلى متى سيبقى العالم صامت مشارك في الجريمة لقتل أهلنا بغزّة ؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى