الحرب السورية: صراع مستمر ومستقبل غامض بقلم دلال ندا
الحرب السورية: صراع مستمر ومستقبل غامض
بقلم: الكاتبة الصحفية دلال ندا
تشتد الحرب في سوريا بين الجيش السوري والفصائل المسلحة، خاصة في مناطق مثل حلب وإدلب، حيث تسعى المعارضة إلى استعادة السيطرة على مواقع استراتيجية مثل الطرق الدولية ومفاصل الإمداد. الخسائر البشرية كبيرة، بينما تزداد تعقيدات الموقف بتدخلات خارجية وإقليمية، أبرزها دعم إيران وروسيا للنظام، مقابل دعم تركيا وبعض الدول للفصائل المسلحة.
مستقبل سوريا يعتمد على نجاح جهود السلام، لكنه يظل محفوفًا بالمخاطر، مع احتمالات تصاعد الصراع نتيجة المكاسب العسكرية الحالية للطرفين
تعتبر الحرب المستمرة بين الجيش السوري والفصائل المسلحة واحدة من أعقد النزاعات في الشرق الأوسط، حيث تتشابك الأهداف المحلية مع التدخلات الدولية. المعارك الأخيرة تتركز على مناطق استراتيجية مثل حلب وإدلب، مما يغير ديناميكيات السيطرة. الجيش السوري، المدعوم من روسيا وإيران، يسعى لاستعادة مناطق حيوية مثل الطرق الدولية، بينما تحاول الفصائل، بدعم تركي، توسيع نفوذها.
مستقبل سوريا يبدو غامضًا. فاستمرار الصراع يهدد بزيادة الانقسام، لكن المكاسب الميدانية قد تشكل أساسًا لتفاوضات سياسية تحدد مسار البلاد.
المشهد السوري الحالي يشهد تصعيدًا عسكريًا مستمرًا بين الجيش السوري والفصائل المسلحة، حيث تلعب المكاسب الميدانية دورًا هامًا في رسم معادلات القوة. نجاح المعارضة مؤخرًا في استعادة السيطرة على مواقع استراتيجية، مثل أجزاء من محافظة حلب، يمنحها ورقة ضغط على النظام السوري خلال المفاوضات الدولية.
مع ذلك، يظل مستقبل سوريا مرهونًا بمدى قدرة الأطراف على الوصول إلى تسوية سياسية تُنهي الحرب. التحديات تشمل استمرار التدخلات الخارجية، وغياب الثقة بين الأطراف، مما يُبقي البلاد عُرضة لانقسامات أعمق وتأثيرات طويلة الأمد.
