المستشارة الثقافية المصرية بباريس: حريصون على تعميق العلاقات مع فرنسا

أكدت المستشارة الثقافية للسفارة المصرية لدى باريس، الدكتورة شاهندة عزت، أنَّ المركز الثقافي المصري في دول الخارج منوط بدورين، ثقافي وتعليمي، وحريص على إنشاء جسور تعليمية بين الجامعات المصرية ونظيرتها الفرنسية وربط الجالية المصرية في فرنسا بمصر عن طريق إقامة الفعاليات المختلفة؛ من أجل تعميق العلاقات الثقافية بين الشعبين.
وترى أنَّ مصر دولة فرانكفونية، وهي عضو بالمنظمة الدولية للفرانكفونية، والعلاقات “المصرية – الفرنسية” ممتدة ومتجذرة تاريخيًا.
وفي حديثها لـ”القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، قالت المستشارة الثقافية في باريس، إنَّ السينما وسيلة مهمة لتعزيز الثقافات والتعرّف على الثقافات الأخرى، إذ يمكن للأفلام العالمية أن تنقل رؤية الحضارات والثقافات الأخرى، ويجري عرض فيلم مصري في الخميس الأول من كل عام.
وبشأن الأنشطة الثقافية التي يركز عليها المركز، ذكرت أنَّ تعليم اللّغة العربية ونشرها أحد أهم الاهتمامات للمركز الثقافي في باريس، خصوصًا أن الحاجة تتعاظم إلى تعلم اللّغة العربية في المجتمع الفرنسي بين الأفراد والمؤسسات، وسط إقبال على اللهجة المصرية وإتقانها.