مرحلة في حياة شخابيط:

مرحلة في حياة شخابيط ، إذ تمر الأيام والسنين وتأخذ الرياح سفينته غوصا في أعماق البحار ، وانجرافا مع التيار حينا وعودا آخرا ، وتبيت متخبطة بين استقرارا وعدما ، حينا على شاطئ البحر وآخرا طفوا على سطح الأمواج متقلبة ، وإذ بالأعماق غوصا ، روتينا كاد يقتلا طموحا ، ليلك نهارك ونهارك ليلك ، مرحلة كانت في الحياة مؤلمة إذ بها تخرج إنسانا للحياة مزدهرا حبا في نشر وعي وثقافة وتنوعا ، إذ بالرياح جانحة للحرية والانطلاق وشغف الظهور وحبا لاعالي البحار راسية، لا ينالها قيودا ولا اغلالا ولا روتينا عقيما بات أن يقتلا طموحا وشغفا لشخابيط هي الفكر والعلما، مرحلة جديدة بدأت أخذا من العبر والمواقف عظات لابد أن يتعلما وينفع وينتفعا .
تحياتي شخابيط دكتور محمد عويان المحامي