اتحاد الكرة يفرض رقابة مشددة على مدربي المنتخبات الوطنية

قرر مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هانى أبو ريدة فرض قيود صارمة على مدربي المنتخبات الوطنية بمنعهم من الحديث لوسائل الإعلام دون الحصول على إذن مسبق. هذا القرار يهدف إلى تنظيم التواصل الإعلامي بشكل أكثر انضباطاً، مع التركيز على تعزيز الأداء الفني للمنتخبات المصرية.
فرض قيود على التحدث للإعلام:
مجلس إدارة اتحاد الكرة اتخذ خطوة حاسمة بمنع جميع الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية من الظهور الإعلامي دون إذن مسبق. هذا الإجراء يهدف إلى تحسين التركيز على المهام الفنية والتكتيكية للمنتخبات، ويمنع تشتت الانتباه أو التشويش الذي قد تسببه التصريحات الإعلامية غير المنظمة.
تقرير مفصل عن المنتخبات والمشروعات الدولية:
كلف مجلس إدارة اتحاد الكرة الإدارة الفنية بتقديم تقرير شامل عن المنتخبات الوطنية وتحدياتها خلال الفترة المقبلة. هذا التقرير سيعرض على اللجنة الفنية الجديدة التي سيتم تشكيلها قريباً لمناقشة التزامات المنتخبات ومشروعات الاتحاد الدولي وبرامج التطوير. يأتي هذا القرار في إطار تعزيز الشفافية وتحسين الأداء.
تشكيل لجنة فنية لدراسة العقود والأداء:
لجنة فنية متخصصة، برئاسة أحمد حلمى الشريف وطارق أبو العينين عضوى المجلس، ستتولى دراسة عقود الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية، مع التركيز بشكل خاص على عقد المدرب البرازيلي ميكالى. هذه اللجنة ستقدم تقريراً مفصلاً عن العقود والالتزامات، مما يعزز الرقابة على الأداء المالي والفني للمنتخبات.
خطط مستقبلية لتطوير الأجهزة الفنية:
تسعى اللجنة الفنية الجديدة إلى دراسة أوضاع الأجهزة الفنية الحالية، وتقييم أدائها، وتقديم اقتراحات للتعديلات اللازمة لضمان تحقيق أفضل النتائج للمنتخبات المصرية في مختلف المسابقات. ستتولى اللجنة أيضاً مهمة وضع خطط مستقبلية لتطوير الأجهزة الفنية على المدى الطويل، مما يعزز استقرار الكرة المصرية ويضمن استمرارية النجاح في الساحة الرياضية.