ليندة حمدود تكتب: أحمد اللوح مجاهد الصورة شهيد 

 

 

الذكرى الأولى لإستشهاد مصور قناة الجزيرة سامر أبو دقة الذي استهدفته مسيرة صهيونية أثناء تغطية لمجزرة بالشمال وترك لساعات ينزف ومنع من وصول الإسعاف إليه الكيان الصهيوني اليوم يغتال مصور لنفس القناة الإخبارية.المصور أحمد اللوح شهيد في قصف بغارة أثناء صلاته بمخيم النصيرات بوسط مدينة غزّة.

تغتال الصورة مجددا ويرتفع شهداء العدسة لأكثر من مائة وثلاثين شهيدا في الصحافة.لا ردود فعل دولية على الميدان تحققت لكي يتوقف قتل أصحاب الصوت و الصورة.

الصحافة اليوم التي أصبحت جريمة في وظيفة التغطية الإعلامية بحرب غزّة ،فلا قانون يحمي أصحاب الواجب بغزّة لأن المجرم صهيوني.

البدلة الزرقاء الواقية لم تعد كافية لحماية من يوثق جرائم الكيان الصهيوني الفاشي.

لا توجد جهة مسؤولة تسمع لمئات التجاوزات والإغتيالات في حق من ينقلوا بشاعة المجازر والإبادة للعالم الذي شهد الحقيقة وعرف أن حرب غزّة ليست حرب على الحركة الإسلامية حماس ولكنها حرب تطهير عرقي لكل شعب فلسطين.

وإن قتل اليوم أحمد لا يزال رفقاء دربه في الميدان يواصلون النشر والتوثيق لفضح هذا الكيان الغاشم حتى ينال عقابه الكامل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى