شعب مصر العظيم وشعب سوريا المناضل وكافة شعوبنا العربية والإسلامية… قصيدتين جديدتين لى

– أهدى لسيادتكم إبنتكم الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى- الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف… إلى:

 

لكشف حقيقة التآمر الحادث من قبل جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيم داعش وجبهة النصرة وكافة تلك التنظيمات مع جهاز الموساد الإسرائيلى لتحقيق حلم الشرق الأوسط الجديد بتفتيت كل دولة عربية على حدة إلى عدة دويلات صغيرة متناحرة ومتصارعة على أسس دينية وعرقية وطائفية لإضعافها لتسهيل السيطرة الصهيونية عليها، تمهيداً لدمج إسرائيل بيننا مع إضعاف كافة الأوطان والأقطار العربية

وما يحدث فى سوريا اليوم، وإعلان قائد جبهة النصرة صراحةً “أبو محمد الجولانى”، بإعتباره زعيم نجاح الثورة السورية، بأنه لن يدخل فى أى صراع مع إسرائيل، فضلاً عن إعلان المعارضة السورية صراحةً أن إسرائيل آخر أعدائها بعد إيران وروسيا والصين… وتناسوا جميعاً ضرب إسرائيل فى بلدات الجنوب، وإنتشار قوات جيش الإحتلال الإسرائيلى فى قرى محافظة القنيطرة جنوب سوريا

وتبقى المفاجأة الأخطر التى نوهت عنها بالفعل من قبل، متمثلة فى إنتهاز الرئيس التركى “أردوغان” للوضع الحالى فى سوريا، لإعلان حلمه فى إستعادة حلم الإمبراطورية العثمانية التركية القديمة بقيادة تركيا والرئيس التركى “أردوغان”. وهو ما حدث بالفعل من تعهد الرئيس التركى “أردوغان” لحزبه العدالة والتنمية التركى، بمراجعة نتائج الحرب العالمية الأولى ونيته لضم “حلب، إدلب، دمشق، الرقة” إلى تركيا بإعتبارها مناطق عثمانية سابقة.

وهذا هو الثمن الحقيقى الذى دفعه الرئيس التركى “أردوغان”، مقابل السماح له غربياً وأمريكياً وإسرائيلياً بالإنضمام إلى حلف الناتو العسكرى “شمال الأطلسى”… بشرط المساعدة فى نشر الفوضى فى كل الدول والأقطار العربية والإسلامية بمساعدة الإرهابيين من جماعة الإخوان… تمهيداً لإسقاط كل الدول العربية والإسلامية والخليجية، وإعلان ضمنا جميعاً تحت الحكم العثمانى التركى برئاسة “أردوغان”… لتسهيل دمج إسرائيل بيننا جميعاً ولإنهاء ملف القضية الفلسطينية للأبد. وفق (مبدأ صوت عثمانلى واحد)… ينيب عن كل الدول العربية والإسلامية والخليجية للإعتراف ولدمج إسرائيل بيننا

وهذا ما نراه اليوم وحللته ونشرته علانية ودولياً يا شعب مصر ويا كافة شعوبى العربية والإسلامية والخليجية… للإعلان عن وجود مؤامرة الشرق الأوسط الجديد، يقودها التنظيم الإرهابى الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية بتوجيه من جهاز الإستخبارات التركية

ودخولهم معى فى حرب شوارع وعصابات وبلطجة فى قلب القاهرة بناءً على توجيهات أمريكية وصهيونية بإعتبارى أنتمى للصين ومدافعة عن حزبها الشيوعى الحاكم من وجهة نظرهم… لذلك، جعلونى جميعاً هدفاً لهم. وهذا ما حللته ونشرته علانية ودولياً بشكل تفصيلى ودقيق من قبل… والقصيدتين اللتين تعبران على الموقف برمته والخيانة التى حدثت على النحو التالى:

القصيدة الأولى

(إرهابِىّ رابعة وتنظِيمُ داعِش وجبهة نُصرة كما المُوساد لا فرق بينهُم فِى أى شئ، يتآمرُون ويفشلُون فِى كُلِ أمر، فهُم حُثالة عابِرُون فِى كُلِ أرض)

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

إرهابِىّ رابعة وتنظِيمُ داعِش وجبهة نُصرة كما المُوساد لا فرق بينهُم فِى أى شئ، يتآمرُون ويفشلُون فِى كُلِ أمر، فهُم حُثالة عابِرُون فِى كُلِ أرض… يعيشُوا عالة على الشِعُوب ضرباً ونكل، تِلك الحِكاية تُعادُ كراً أمام مِنا من غيرِ حذف

ورِجالِ بنا وأتباعِ داعِش كمِثلِ ديفِيد مِن الصهاينة مُتشابِهُون فِى كُلِ شر مِن دُونِ نقص، يقتاتُوا مِن دمِ العِباد مصاً وسخط… تِلكَ الحُثالة الإخوانِية مِن صنِيعة بِرِيطانِية والداعِشِية بِرعاية أمرِيكِية بِتوجِيهات صهيُونِية بِكُلِ حرف

إرهابِىّ رابعة ورِجالِ داعِش وجبهة نُصرة، تحت المُوساد هُم يلعبُون كمِثلِ طِفل، وبين عينُه هُم مأمُورُون بِكُلِ نظر… واللعنة تسقُط مِن فُوق رِؤُوسهُم بُركانِ دم، مُتعطِشِين لِلدِماء مِن دُونِ شبع، رِفاقِ بنا مع المُوساد والدواعِش هُم منبُوذُون بِكُلِ قصف

يا شعب مِصر، يا كُلُ عربِى وأخُ مُسلِم شرقاً وغرب، إخوانُ بنا وتنظِيمِ داعِش مع المُوساد يغتالُوا غدر… والحُلمُ واحِد يجمع ما بِينهُم لِشرقِ أوسط يضُمُ حِيفا والقُدسُ معهُم مِن دُونِ رمى، يُرِيدُوا ثورة لِشرقِ أوسط يحتوِيهُم مِن دُونِ كشف

يا كُلُ أُم فِى العِرُوبة نُرِيدُ نشر، رِفاقِ بنا مع المُوساد والنُصرة معهُم ورِجالِ داعِش إتحدُوا جبهة ضِد الشِعُوب والأنظِمة جنباً لِجنب… يتلاعبُون لِقلبِ حُكم مقرُون بِثورة ونزِيفِ دم، قد خانُوا أُمة وأشاعُوا فُوضى طُول البِلاد بِكُلِ عصف

فعلى المُوساد ورِجالِ داعِش ورِفاقِ بنا والنُصرة معهُم الإنصاتَ وقت، تِلكَ المُؤامرة تنقلب فُوقهُم عمّن قرِيب لكماً وصفع… لا مكان لائِق إلا أسفل فِى جُهنم لِلزجِ بِهمُ سلخاً وشوِى، إن المُوساد جِهاز ضعِيف مع مُؤيدِيه عُملاءِ رابعة ومن والاهُم بِكُلِ وصف

ومهما صنعُوا أفاعِى رابعة وتنظِيمِ داعِش والنِصرة ثالِث مع المُوساد لسقطُوا أرض، وأىُ فوضى يُشعِلُوها فِى كُلِ بلدٍ تلتهِمُ مِنهُم قدماً ورأس… لا خير فِيهُم فكُلُه زيف، وفِى النِيران سيزُجُ بِهِمُ لِفِعلِ إثم، وحُلمُ دِيفِيد قد بات سب

أنصارُ رابعة مع المُوساد عُملاء داعِش مُشتتِين فِى كُلِ قارة وأىُ أرض، هُم مأمُورُون بِالنِفاق لِتمرِير رأى، وتستهِين بِأى خبر… خبُرتُ ظُلماً قد وقع مِنهُم بِدُونِ رحمة فِى القِلُوب أو أىُ عطف، والبُغضُ فِيهِم مغرُوس ما بينهُم يزدانُ ضِعف

خِرفانِ بنا مع المُوساد عُملاءِ رأى، تفُوحُ مِنهُم رائِحةُ كِذب، هُم يقسِمُونَ بِكِتابِ ربٍ بِفِكرِ ضال مِن دُونِ ردع… كمِثلِ جبهة تُسمى نُصرة والدواعِش وكُلُ مِنهُم منزُوعِى رحمة أو أىُ قلب، وهُم يُعادُون النِساء ويُقلِلُون مِن أى مرأة بِكُلِ خسف

والعقلُ يرفُض أىُ دعوة لِلتسامُح تنسابُ مِنهُم جُبناءِ رابعة وتكفِيرِى داعِش كما الصهاينة لِوِجُود مُؤامرة بِلِباسِ دِين ترتابُ شر… صُمّوا الآذان عن أىُ دعوة تجِىءُ مِنهُم فِى أى وقت لِفِعلِ حِقد، فالكذِبُ فِيهُم مُتأصِلاً مُنذُ نشأءوُا قد صار عُرف

والشرقُ أوسط حُلمٌ كبِير صنعُوه بِينا فِى تل أبِيب مع الرِفاق أتباعِ بنا وجبهة نُصرة والدواعِش سنُزيلُه أرضاً عمّا قرِيب بِكُلِ قذف… لا شرق يعلُو فوق العِرُوبة لا سِلم يُرجى مِن شياطنِىّ غدر، والصفُ عربِى بِكُلِ وِحدة أو أىُ زحف

القصيدة الثانية

أمشِى وحِيدة بِلا حِراسة رُغم التوعُد مِن خِرفانِ رابعة ورِجالِ دِيفِيد مِن الصهاينة فِى جِمُود

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

أنِى قوية مهما صنعُوا أو أشاعُوا بِلا رِضُوض، أسِيرُ وحدِى بِخُطى ثقِيلة على الطرِيق، أرضِى تدُور وأنا ثابِتةٌ مكانِى فِى نِفُور… أعفُو على العالم لِأجلِى فِى بِرُود، أصنع مراكِب ورق علّ تدُور، أقبع عليها بِلا قِيُود، وأظلُ أضحك كمِثلِ ملِكة حطت مُهابة بِالحِشُود

أجمع حُجارة مِن كُلِ دولة وأطُوفُ دِولاً بِالكِتابة لِصقلِ أطفالِ الحُجارة فِى قلبِ غزة بِلا شِرُوط، خبأتُ كُلَ رضِيع يجِئ إليهُم وسط السِطُور… إثبت مكانُك يا بن دِيفِيد حطمتُ كُلَ جِدار ما بِنا فِى صِعُود، فإنِى أقوى مِن سِلاحُك كمرأة حُرة تهوى إطلاقَ نِيرانها على الحِدُود

أشعُر بِمُتعة لِلمعارِك لِطردِ أى دخِيل علينا فِى صِدُود، أهوى التحدِى أمام رُصاصاتِ الجِيُوش، أضحك لِمكرِ مِن الصهاينة مِن خلفِ شاشة وأُكِيل شتائِم لِرئيسِ وِحدة مِن اليهُود… أمشِى وحِيدة بِلا حِراسة رُغم التوعُد مِن خِرفانِ رابعة ورِجالِ دِيفِيد مِن الصهاينة فِى جِمُود

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى