حرقت غزّة خيانة قبل القصف .. بقلم: ليندة حمدود

شعب غزّة يحترق في مبيته على المباشر وتسمع صرخات الثكالى الأصم!
مجزرة خانيوس ليلة أمس بمدرسة الإيواء أين حرقوا الناس أحياء ليست الأولى للعالم المنافق ولن تكون الٱخيرة مدام دم الغزاوي رخيص يوزع شرف لأمة مذلولة تعيش العبودية ولا تستطيع من جبنها أن تخرج الحق وتنصره.أجساد أطفال مقطوعة الرؤوس متفحمة الأعضاء في صورة اعدمت فيها الإنسانية وقتل فيها الضمير.
صرخات مدنيين عزل مال منهم الضعف والقهر والعجز بعدما وجدوا أنفسهم لوحدهم يستغيثون أمتهم الصماء!
حرق وإبادة وقتل وتنكيل وتشريد ونزوح ودمار ثمن يدفعه أهل غزّة بعدما تٱمرت عليهم كل قوة الأرض وشاركت في إبادتهم لكي يبادوا وتنسف مدينة تحمل من الشرف حجم أمة وتملك من الكرامة وزن عالم اسمها غزّة.كم ننتظر من أرواح لكي تزهق وتتوقف هذه الحرب ؟كم على غزّة أن تخسر مجددا لكي يتحرك العالم ؟
ما هي صور المجازر القادمة التي يحضر لها الكيان الصهيوني لإرتكابها على غزّة وكيف سيكون سيناريو تنفيذها ؟وكيف سيستقبلها المشاهد العربي ليتعاطف معاها في صورة دعاء أو تضامن وهمي على مواقع التواصل الاجتماعي!!!!