ليندة حمدود تكتب : نتساريم معبر نبش شهداء غزّة

 

 

نتساريم معبر الموت ومنطقة نبش شهداء غزّة الذين يرتقون عند العبور برصاص القناصة وتترك جثثهم هامدة دون تسليمهم للمشافي فتنهشهم كلاب ضالة في صورة نصر يوثقها جيش الكيان الصهيوني.

المشهد ليس الأول في شهداء غزّة ولن يكون الٱخير في الشمال الصامد أين بقيت القلة تستقبل الشهادة على أن تساوم.

شهادات ضباط عسكريين في فرق الجيش الصهيوني يوثقون شهاداتهم لوسائل الإعلام العبرية بحقائق صادمة و كيف أصبح الفلسطيني متعة للقتل والتنافس في صورة واضحة للهزيمة وإفراغ حقده على الشعب المدني المنعزل دون سلاح الدفاع عن النفس.

أكثر من مائات الشهداء مجهولي الهوية وصلوا بعد إنسحاب العمليات العسكرية بشمال غزّة إلى مشفى كمال عدوان عظام منبوشين اللحم ،مجهولي المعالم فتجمع عظامهم في كفن أبيض ويكتب شهيد مجهول ويدفن في مقابر جماعية.

نتساريم من يدنو له سينال الموت و إن رفع علم الإستسلام الأبيض لن ينجو لأن الشياطين للعسكر الصهيوني تترقب كل من يتحرك ولا ترحم غزاوي على طول الحدود الفاصلة وترمي بغيطها على المعارك المهزومة تباع مع المقاومة الفلسطينية على المدنيين المسالمين عبر المعبر.

تجرد الإنسانية وصمتها المقيت وقوانين الغاب في المجتمع الدولي هي الذي حفزت هذا الكيان من أجل مواصلة جرائمه وقتل الأبرياء والتفاخر بإنجازه الدموي في حق شعب ثابت ،صامد بالشمال.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى