دهاليز الظلام .. خاطرة بقلم/ الزهرة العناق

لا تخش الظلام يا أنت

فإنه الوشاح الذي تزهر تحته النجوم، و تهمس فيه الأرواح بصدق الأماني.

إنه السكون الذي يفسح للقلوب مجالا كي تستعيد نبضها، وللعيون أن ترى ما وراء الأفق.

في عمق العتمة، تتجلّى معاني النور، ويتضح الطريق لمن يحمل في صدره بصيرة الأمل.الظلام يا أنت ليس خصما

بل معلم يعلمك أن النور ليس في الخارج، بل ينبع من داخلك.واعلَم أن شدة الظلام تسبق ولادة الفجر، وأن الليل مهما طال، لا بد أن ينحني لعظمة الصباح.

قف في وجه الظلام مرفوع الرأس، فهو لا يملك سلاحا غير الوهم.وأنت تملك من نور الإيمان في قلبك ما يكفي ليضيء العالم بأسره.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى