الاثار المهربة لإيطاليا تعود
كتب د. علي حرحش
بسام راضي : السفارة في روما تستعيد عدد من القطع الأثرية الفرعونية المهربة.
في جهود دؤبه ومنذ وقت طويل تعمل البعثة الدبلوماسية المصرية بالسفارة المصرية بالعاصمة الإيطالية وبالتعاون مع جهات عدة هلى استرجاع وعودة القطع الأثرية المهربة إلى إيطاليا
وكعادتة الرجل الذي يعمل من القلب وعلى قدم وساق ولا يهدأ له بال فى حب مصر وخدمة المصريين
اوضح السفير بسام راضى، سفير مصر في إيطاليا، أنه فى إطار استراتيجية مصر لاستعادة إرثها التاريخى الأثري والفنى المهرب خارج البلاد خاصة الذي ينتمى للحضارة المصرية القديمة بجميع عهودها والمهربة بطرق غير شرعية، نجحت السفارة امس في تسلم عدد من القطع الأثرية الفرعونيّة التى تعود إلى العصر القديم مؤكدا ان السفارة المصرية فى روما تولى اولوية قصوى لهذا الملف الهام مشيدا بالتعاون الايجابى المثمر الذى يبديه الجانب الايطالى في هذا السياق فى اطار العلاقات المتميزة بين البلدين حيث تم خلال العامين الماضيين استعادة عدد من القطع الأثرية وأجزاء من جداريات فرعونية.
وقد قامت السلطات الإيطالية متمثلة فى الجهاز الامنى الايطالى الكاربنيارى (قوات الدرك) بتسليم السفارة رسمياً القطع الأثرية التى عثر عليها مؤخراً، وقد قامت مسؤولة السفارة بمتابعة الشؤون الثقافية والآثار المستشارة سارة عطية باستلام القطع تمهيداً لنقلها إلى موطنها الأم مصر.
وأكد السفير بسام راضي أن الآثار المهربة خارج البلاد تخضع لقانون حماية الآثار المصرية، وكذا الاتفاقيات الدولية الخاصة بحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل الممتلكات الثقافية بطرق غير شرعية.”
متابعة محمد سليمان مدير تحرير وكالة انباء أسيا بايطاليا