هل يعود المعد النفسي للأهلي؟ تصريح مثير يكشف الحقيقة

دور المعد النفسي في الأندية الكبرى

صرح الدكتور محمد فكري، المعد النفسي السابق بالنادي الأهلي، أن مهمته الأساسية تتمثل في إعداد اللاعبين نفسيًا للوصول إلى قمة تركيزهم خلال المباريات. وأوضح أن عمل المعد النفسي يتضمن التخلص من الضغوط المحيطة باللاعبين، سواء من الجماهير أو وسائل الإعلام، لضمان تقديم أفضل أداء داخل الملعب.

التعامل مع الضغوط الجماهيرية والإعلامية

أكد فكري أن اللاعبين يواجهون ضغوطًا متزايدة نتيجة تأثير السوشيال ميديا، التي أصبحت منصة تعبير عن الغضب بعد أي خسارة. وأشار إلى أن هذه الضغوط تؤثر سلبًا على الأداء النفسي للاعبين، مستشهدًا بالخسارة الأخيرة أمام فريق باتشوكا المكسيكي، التي أثارت موجة من الانتقادات العنيفة.

الأهلي لم يعرض عودتي مجددًا

نفى فكري أن يكون النادي الأهلي قد طلب منه العودة لتولي مهام المعد النفسي مرة أخرى، ولكنه أبدى استعداده للعودة في أي وقت إذا تم طلب ذلك. وأكد أن العمل في الأهلي شرف لا يمكن لأي شخص أن يرفضه، مشيدًا بالدور الكبير الذي يلعبه المعد النفسي في تطوير الأداء الفردي والجماعي.

ذكريات مع مانويل جوزيه وثقته في قدراتي

استعاد فكري ذكرياته مع المدرب البرتغالي مانويل جوزيه، مشيرًا إلى أنه منحه حرية العمل بأسلوبه الخاص. كما أوضح أنه كان يشارك جوزيه رؤيته الفنية لبعض اللاعبين من خلال تحليل المباريات عبر التلفزيون، وساهمت تلك النقاشات في تحسين أداء الفريق.

هل يعود المعد النفسي للأهلي؟

اختتم فكري حديثه بالتأكيد على أهمية دور المعد النفسي في الأندية الكبرى مثل الأهلي، لافتًا إلى أن استعادة هذا الدور يمكن أن تساعد اللاعبين في تجاوز الضغوط النفسية وتحقيق أفضل النتائج، خاصة في البطولات الكبرى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى