حرق الناس بخيامهم بخانيوس .. الكاتبة: ليندة حمدود

ماحدث ويحدث اليوم بالشمال يتحمله العالم ومجتمعه الزائف بالإنسانية.إبادة بحق شعب صمد ورفض وأسقط مخطط التهجير الصهيوني فكان العقاب من الألة الحربية الصهيونية الموت.
الموت مرة أخرى يقوم الآن بمخيم النزوح بمواصي خانيوس في قلب الخيام ترتكب مجازر مرة أخرى لتضاف لسابقة الجرائم بعد ثماني وأربعين يوما بعد الأربع مائة.
سجل جرائم وثقه التاريخ بحرب غزّة الجنونية والذي شمل: مجزرة المعمداني أكثر من 500 شهيد مجزرة مجمع الشفاء الطبي أكثر من 400 شهيد مجزرة مجمع ناصر الطبي أكثر من 400 شهيد
مجزرة معسكر جباليا أكثر من 410 شهيد مجزرة دوار الكويت ” الطحين ” أكثر من 112 شهيد مجزرة دوار النابلسي أكثر من 120 شهيد مجزرة سوق النصيرات أكثر من 280 شهيد
مجزرة البريج أكثر من 105 شهيد مجزرة مواصي خانيونس أكثر من 90 شهيد مجزرة برج المهندسين بالنصيرات أكثر من 350 شهيد مجزرة التاج في مدينة غزة أكثر من 400 شهيد
مجزرة حي اجديدة في الشجاعية أكثر من 400 شهيد مجزرة مدرسة التابعين أكثر من 100 شهيد مجزرة خيام النازحين برفح أكثر من 50 شهيد
مجازر في حق شعب وليس دول مرت مرور العابرين من أبناء أمتنا ومن العالم وتركت المجرم يفلت دون عقاب.واليوم محرقة خانيوس ستمر كسابقيها بدون عقاب لأن الكيان الصهيوني يدرك علم اليقين أن غزّة تركت لوحدها وسلمت له لإراقتها بخذلان العالم وتٱمره.