يسألني من أنتِ ياأمرأة هل أنتي حقا من لهب... فأجبته في غفلة جئت أنا من بلد في آخر السطر خشب... كنا نلم الزهر يوماً فغدونا أنت سم وأنا كأس عنب... هل لازلت تسأل من أنا؟ أم تستدرج الروح إليك بعجب... سأخبرك إن كنت تجهل هويتي انا التي تغار منها كل الشهب... أنا من يسرق الحرف من شباكها وسطوري هي مسك وذهب... إن عطشت ذات يوم فرتوي فالحروف في كفي عطر وأدب. اطياف الخفاجي