ليندة حمود تكتب: الكيان الصهيوني يغتال مجاهدي الصورة

يغتال مجددا مصور الحقيقة وناقلها في بشاعة وبكل وحشية يستهدف بصاروخ عليهم.اليوم بمخيم النصيرات بالقرب من مشفى العودة الكيان الصهيوني يقتل خمس صحافين بتفجير سيارتهم على دفعة واحدة يرتقون جميعا دون ناجي واحد منهم.صحافيين بقناة القدس الفضائية كوكبة ترتقي جلها وهم:
الشهيد فيصل أبو قمصان
الشهيد أيمن الجدي
الشهيد محمد اللدعة
الشهيد فادي حسونة
الشهيد إبراهيم الشيخ عليّ
الكيان الصهيوني يواصل إبادة الطواقم الصحافية التي نشرت الإبادة ووثقت جرائم الجيش الصهيوني بغزّة وفضحته في العالم.لا قوانين تحمي الصحافيين بعدما اليوم سجل الرقم مائاتان وواحد شهيد من الإعلام بقطاع غزّة.
اغتيال جبان بصواريخ مددجة تفجر الجثث وتذيب أشلائها في خرق صارخ للمواثيق الدولية التي تحمي ناقلي الحقيقة في الحروب.
الصحافة اليوم جريمة تعاقبها إسرائيل بعدما منعت دخول الإعلام الغربي لغزّة واكتفت بأبواقها العميلة التي تجمل الكيان الصهيوني ودولته الزائلة.
الكيان الصهيوني فشل في التجميل وإخفاء صورته الإجرامية بعدما انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع إبادته وإجرامه بحربه على غزّة.
الصورة أيضا نقلها مجاهدي الصورة بغزّة الذين يرتقوا واحد تلو الٱخر.فإلى متى سيستمر الكيان الصهيوني في استهداف الصحافيين وقتلهم ؟و إلى متى سيستمر صمت العالم بمنظماته في السكوت عن الجريمة وترك المجرم خارج العقاب ؟