المرأة.. كتبت/رفيدة الشافعي

المرأة كرمها الله عز وجل في تكوينها البشري فجعلها ثوب للرجال و هو سترلها هي المربية هي التي تخرج البنين والبنات حنونه البيت وتعجبني المقولة التي تقول إذا صلحت المرأة صلح البيت وإن كان القيم فرعون وإذا فسدت فسد البيت وإن كان القيم نبي المرأة عجوزة بعقلها طفلة بروحها رجل بمواقفها فداخل كل امرأة كيان كبير عليك بذل المجهود لمعرفة هذا الكيان والتعامل معه تظهر عندما تنكسر او تنجرح لا تنتقص من قيمتها ولا تزعزع باطنها ولا تخدش حياؤها فهي مخلوق ميزه الله بجمال الضعف والرقه والحسن الأنثى هادئة وغامضة عميقة عمق البئر النقي تتعلم وتتطور بدون أن تشعر المرأة عندما تأتي معاتبه لموقف ازعجها هي لا تريد تحليل الموقف بل تريدك ان تحتويها وان تظهر لها حبك لأن المرأة عندما تحب قدر ذلك لا تهاجم ولا حتى تدافع ولكن فقط احتويها لا تسيء إلى المرأة وخصوصا وقت المعاتبة رفقا بالقوارير فهي ليست ناقصة قد وصى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته بالمرأة فهي الهدية والعطية من المولى هي المؤنثة هي الأم هي الأخت هي الزوجه هي الأبنة هي الحفيدة هي العمه هي الخاله وهي وهي وهي اللين وقت الشدائد تشعر المرأة بالوحده والتوتر والغضب والتمرد والحزن والزعل والهدوء والطاقة فهي المحبوبه والحبيبه من الرجل الذي يستطيع ان يستوعب التعامل مع المراه عملها كالطفله تملك قلبها لا تعاملها كأنها نكره أو كبيرة بالعمر فهي لا تكبر تحب دائما من يعاملها برفق ودلع فالمرأة مهما بلغ جمالها وثقافتها وعلمها يبقى حياؤها فلا تنزعه منها بعصبياتك عليها هي ليست لوحها او جماد بل كائن حساس مرهف اذا كانت المراه التي تتعامل معها واثقه من نفسها وكرامتها ارفع راسك بها عاليا فهي المراه التي تستطيع ان تفتخر انك بجوارها وسلاما وتحيه لكل امراه صبرت على متاعب الحياه بعمر رقتها الرجل يقوى بالمرأة والمرأة تقوى بالرجل حين تصمت المرأة أعلم أنها تتألم ولكنها تصون بها عزتها واذا خرجت عن صمتها فاعلم انك ضغطت عليها بما يكفي فهي دائما المواساه وقت همومها وتداوي وقت الجرح تظهر على راحة الآخرين وهي متعبه يتحمل وتتحمل فلا تضغط على قدرتها في التحمل تمسك بذات القلب الأبيض وإن كثر كلامها وان قررت العتاب على مسامعك وان غابت حتى تسال عنها وتطيب جرحها فذات القلب الابيض ترى دموعها حاضره وتراضي ضحكتها مبهجه تسمع كلامها عاليا وتسمع صوتها مغردا نعمه هي والله من حافظ عليها اكرمها صن ودها